-
محافظات وأقاليمالمليشيات تستعد لـ«حوثنة» أسماء نحو 15 مدرسة يمنية
-
محافظات وأقاليمبعد مقتل أحد مشرفيها.. المليشيات الانقلابية تنفذ حملة اعتقالات واسعة طالت عدداً من الوجهاء في مناطق سيطرتها
-
محافظات وأقاليمفي محاولة منها لاغلاق منفذ الحوبان: مليشيات الحوثي تقصف موقعًا للجيش الوطني في وادي صالة بمدينة تعز
-
محافظات وأقاليمإصابة مدني بقصف مدفعي للمليشيات الحوثية جنوب الحديدة
-
رياضةالبيرو تتعادل سلباً مع تشيلي ضمن الجولة الأولى في بطولة كوبا أمريكا 2024
-
الخليجالسعودية تبدأ استقبال المعتمرين وإصدار تأشيراتهم
-
محافظات وأقاليمتدشين البدء بتنفيذ مشروع الصيانة الطارئة لطريق جبل صبر بتعز
-
اخبارعربية ودوليةبدء أعمال الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
الرئيسية - محافظات وأقاليم - اليوم العالمي للطفل.. «صخر» ذو الـ13 عاماً ومعاناة شهرين من الاختطاف من قبل المليشيا الحوثية
اليوم العالمي للطفل.. «صخر» ذو الـ13 عاماً ومعاناة شهرين من الاختطاف من قبل المليشيا الحوثية
![](user_images/news/21-11-20-367667224.jpg)
2020/11/21
الساعة 04:16 مساءاً
(الميناء نيوز- متابعات)
ما يزال الطفل "صخر محمد" يتذكر معاناة شهرين كاملين، قضاهما في أحد سجون المليشيا الحوثية المتمردة، التي صادرت حقه في الطفولة دون جرم ارتكبه، سوى أنه ابن رجل لم يقتنع بأفكارها الطائفية وبانقلابها المشؤوم على الدولة ومؤسساتها، وارتهانها للمشروع الإيراني.
وفي حديثه لـ"سبتمبر نت" يصف الطفل صخر معاناته من انتهاك التغييب والاعتقال، حيث ذاق مرارة السجن صغيراً وعمره لم يتجاوز الـ13 بعد، إذ اختطفته المليشيا الحوثية بمعية أبيه من منزلهما ليظل شهرين كاملين.
(صخر محمد)، في الصف الثامن حالياً بعد نجاته من يد مليشيا الحوثيين التي ما زالت تطارد أسرته، بحسب ما يقول، وهو ما زاد من معانته ويضيف أن انتهاكات المليشيا نالت منه ومن دراسته، ومن أحلامه وتطلعاته كطفل.
ينتمي صخر إلى محافظة عمران، 120 كيلومتراً شمال العاصمة صنعاء، والذي عاش فيها أيامه الأخيرة قبل اختطافه، خائفاً يترقب، بسبب تهديد الحوثيين لوالده، ومحاولاتهم المستمرة للقبض عليه، إضافة إلى ترددهم على منزلهم بين الحين والآخر، وذلك لاستفزازهم ولاختطافهم، وهو ما حدث في المرة الأخيرة، والتي أخذ صخر مع أبيه إلى أحد سجون الجماعة في المحافظة نفسها.
بعد الإفراج عنه وأبيه معاً، انتهز الأب الفرصة وتحينها للفرار والنجاة بنفسه إلى محافظة مأرب، فبعد خروجه من السجن لم يعرج إلى منزله، إذ أرسل نصر، أما هو فلم يتوقف إلا في مدينة مأرب، منتظراً صخراً، الذي كلف بمهمة كبيرة، رغم صغره، وهو أن يرافق أمه وبقية أسرته للحاق بأبيه.
يتحدث بأسى كونهم تركوا كل ما يملكونه خلفهم، من منزل وممتلكات أخرى، بحثاً عن الأمن والأمان، الذي غادرهم، حين بدأت المليشيا بمضايقتهم.
لم ينس "صخر" ما مر به من أحداث، ظلت تلازمه على شكل كوابيس، وانطواء وخوف وقلق وتوتر، يقول إنها أيام صعبة عاشها، ويتمنى ألا تعود مجدداً.
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً