الرئيسية - محافظات وأقاليم - باحثان: المليشيا الحوثية مكانها الطبيعي مع أخواتها في الإرهاب القاعدة وداعش
باحثان: المليشيا الحوثية مكانها الطبيعي مع أخواتها في الإرهاب القاعدة وداعش
الساعة 08:34 مساءاً (الميناء نيوز- متابعات)
تستمر المليشيا الحوثية المدعومة من إيران في ممارسة إرهابها على اليمنيين، بقصفهم وقتلهم بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة دولياَ، إضافة إلى استخدامها سياسة التجويع والنهب، والحرب بالعملة، بمصادرتها طبعات حكومية جديدة، ومنعها التداول بها، في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مما فاقم من الأزمة الاقتصادية الطاحنة. وكشفت تقارير لجان تحقيق تابعة للجيش الوطني نوعية الصواريخ الباليستية التي تطلقها المليشيا الحوثية على المدنيين، بأن مصدرها إيران، وقد أودت بحياة الآلاف أغلبهم نساء وأطفال، وهو دليل آخر على إرهابية المليشيا التي تسعى دول عدة إلى إدراجها بشكل نهائي في قوائم الإرهاب، وتصنيفها كجماعة إرهابية، ومنهم الولايات المتحدة الأمريكية. وأدرجت واشنطن مؤخراً المليشيا الحوثية، ذراع إيران في اليمن في خانة وقائمة واحدة مع داعش والقاعدة، ضمن تصنيف يعد خطوة متقدمة، لإعلانها منظمة إرهابية، وهو ما أعلنه الثلاثاء وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بأن تصنيف الحوثيين ضمن الكيانات ذات اهتمام خاص أو "قلق خاص". وتضم قائمة واشنطن للكيانات ذات الاهتمام الخاص كلاً من "المليشيا الحوثية، وحركة الشباب وتنظيم القاعدة وبوكو حرام وتحرير الشام وداعش وطالبان". وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قالت في وقت سابق نقلاً عن مسؤولين أمريكيين بأن بومبيو يستعد لإعلان الحوثيين منظمة إرهابية، وأعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، أن خيارات الولايات المتحدة مفتوحة للتعامل مع ميليشيا الحوثي في اليمن. ويرى الباحث موسى عبدالله قاسم بأن المجتمع الدولي تأخر كثيراً في تصنيف مليشيات الحوثي "جماعة إرهابية" مشيراً في حديث خاص لـ "سبتمبر نت" إلى أن المليشيا الحوثية في طبيعة تكوينها ونشأتها تستند على عقيدة عنصرية إرهابية تستحل الدم وتستعذب القتل لكل من يخالفها، سواءً أكان يمنياً أم أجنبياً، مسلما أم غير مسلم. وعن إدراج واشنطن للمليشيا الحوثية المتمردة، ضمن قوام الكيانات ذات الاهتمام الخاص مع حركة الشباب وتنظيم القاعدة وبوكو حرام وتحرير الشام وداعش وطالبان، أكد الباحث قاسم بأنه لا مبالغة عن الأثر الإرهابي لمليشيا الحوثي، الذي يفوق أثر التنظيمات الإرهابية الأخرى كالقاعدة وداعش وبوكو حرام وغيرها. موضحاً بأن التنظيمات الإرهابية الأخرى تواجدت ونشطت في بيئة اللا دولة، فيما مليشيا الحوثي أسقطت دولة قائمة، وتربعت حكمها بقوة السلاح، ولديها شبكات تمويل إرهابية قوية مثل إيران، التي تعتبر الدولة الراعية للإرهاب في المنطقة، فضلاً عن مليشيا حزب الله الإرهابية والمليشيات الإرهابية في العراق وأبرزها الحشد الشعبي وجميعها مُشكّلة وممولة إيرانياً. وأكد بأن إدراج مليشيات الحوثي في قائمة الإرهاب سيحدّ من نفوذها لا سيما النفوذ الدولي، الذي يقوم به اللوبي السلالي في كثير من الدول، الذي تنكر للدولة والجمهورية وقام ويقوم بغسل جرائم المليشيا بحق اليمنيين أمام الرأي العام العالمي. وأضاف إن التصنيف سيوقف مصادر تمويل المليشيات المتعددة، كما سيوقف التعامل معها سياسياً ودبلوماسياً، وكل هذا سيصب في التسريع بهزيمتها، وتحرير بقية المحافظات، من تحت قبضتها واستعادة الدولة والجمهورية وعودة المشردين والمهجرين وإحلال السلام الدائم في البلاد. بدوره أكد الباحث الخبير الاستراتيجي، العقيد يحيى أبو حاتم لـ "سبتمبر نت" بأن الإعلان الأمريكي الأخير لا يرقى إلى مستوى التهديدات التي تشكلها المليشيا الحوثية الإرهابية، على التجارة الدولية والملاحة البحرية. ويتخوّف أبو حاتم، الذي يعمل مستشاراً لوزير الدفاع، من تأخر صدور التصنيف المنتظر للمليشيا وإدراجها في قوائم الإرهاب، من قبل بعض الدول التي لديها رغبة للإبقاء عليها، كقوة مناهضة للدولة، حتى يتسنى لها تنفيذ أجندتها في المنطقة وابتزاز دول الجوار وتسويق أسلحتها، وتحويل المليشيا الحوثية الإرهابية إلى ورقة للتفاوض مع نظام الملالي في إيران ومع دول الجوار. وقال بأنه يجب على الحكومة الشرعية التواجد داخل الأراضي اليمنية، والعمل مع دول التحالف العربي على دعم الجيش الوطني بالأسلحة والأموال، حتى يستطيع تنفيذ العمليات العسكرية بفاعلية أكبر، والتسريع من عملية إنهاء الانقلاب والقضاء على إرهاب الحوثي، ذراع الحوثي في بلادنا.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص