وزير التخطيط والتعاون الدولي يلتقي المدير الإقليمي للبنك الدولي
2021/01/25
الساعة 05:27 مساءاً
(الميناء نيوز - متابعات )
التقى وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب ،اليوم، عبر الاتصال المرئي، المدير الإقليمي لليمن ومصر وجيبوتى في مجموعة البنك الدولي مارينا ويس ، والمديرة القطرية لمكتب البنك الدولي في اليمن تانيا ماير.
وعبر الوزير باذيب عن تطلعه، للعمل معهما و فريق مكتب اليمن في البنك الدولي و العمل على تسهيل كافة اعمالهم لاعادة فتح مكتب البنك في العاصمة المؤقتة عدن..مؤكداً على اهمية ان يسعى البنك الدولي من خلال محفظته الجديدة في التركيز على أولويات التنمية التي ستقدم الخدمات لجميع اليمنيين وتحافظ على المؤسسات الوطنية و تعمل على خلق فرص عمل واستقرار الاقتصاد و دعم مشاريع البنية التحتية و البناء المؤسسي للعاصمة المؤقتة عدن.
كما تطرق وزير التخطيط خلال اللقاء، الى مناقشة أوجه إعادة النظر في التعامل مع أزمة الأمن الغذائي من خلال توسيع نطاق التصميم والموافقة على مشروع استعادة وتحسين الإنتاج الزراعي لأصحاب الحيازات الصغيرة و الإسراع في إعادة تخصيص التمويلات اللازمة لمشاريع وإعادة تأهيل قطاع النقل خصوصاً مشاريع الطرق و الموانئ والتي ستعمل على تحسين إمكانية الوصول إلى الغذاء و الدواء ووتوزيعهما، ومناقشة العديد من القضايا العاجلة التي تخص جهود البنك الدولي لتزويد اليمن في الحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد.
واشار باذيب، الى ان أولوية الحكومة تتطلب دعماً عاجلاً و إستثنائياً لدعم موانئ عدن و المكلا التي تستقبل الواردات وتذهب الى جميع محافظات الجمهورية..مجدداً الوزارة والحكومة على مواصلة تسهيل اعمال المنظمات الدولية و الهيئات الإغاثية العاملة باليمن و التي قد بدأ بالاجتماع معها منذ أول يوم لمزاولة مهامه..مشدداً على اهمية ان يحث البنك الدولي الشركاء التنفيذيين من المنظمات الدولية في التزام الشفافية و مشاركة تقارير الأداء و العمل على تخفيض النفقات التشغيلية العالية.
من جهتها أكدت المدير الإقليمي لليمن ومصر وجيبوتى في مجموعة البنك الدولي، دعم البنك الدولي لليمن في مثل هذه الظروف الحرجة التي يمر بها العالم..مجددة ترحيب البنك بالعمل مع المؤسسات الوطنية الكفؤة والناجحة وايضا دعم أولويات حكومة الكفاءات و خاصة في قطاع النقل و الاستجابة لدعم لتزويد اليمن على لقاح فيروس كورونا المستجد و دعم مشاريع البنية التحتية و الحماية الاجتماعية و التعليم.
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً