-
محافظات وأقاليمالمبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا
-
تقافة وفنإجتماع بتعز يناقش الأهمية التاريخية والثقافية للتراث والمعالم الأثرية
-
محافظات وأقاليموزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم
-
صحةوزير الصحة يلتقي فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
-
الخليجامير الكويت يعلن حل مجلس الامة ووقف بعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن اربع سنوات
-
رياضةإجتماع في عدن يناقش ترتيبات إقامة المراكز الصيفية في المحافظات المحررة
-
محافظات وأقاليمجامعة بني سويف في مصر تمنح الباحث "عمر زين السقاف" درجة الدكتوراه
-
تقافة وفنتدشين البرنامج التدريبي للإعلاميين اليمنيين الشباب في المركز الثقافي بالقاهرة
في اتباع لاستراتيجيات نظام ملالي طهران وتحت إمرة ضابط الحرس الثوري المدعو “حسن إيرلو” تمضي المليشيا الحوثية الإرهابية في حربها ضد اليمنيين، ابتداءً بتجريف الهوية وتطييف المجتمع، وتحشيد أبناء القبائل لإحراقهم في هاوية الموت السحيقة، ضمن خطة الاستنزاف الديموغرافي، ومروراً بأساليب الخداع والحرب النفسية المتبعة والدعاية السوداء وضخ الإشاعات والأخبار الزائفة.
منذ منتصف يناير الماضي، صعّدت المليشيا الحوثية باتجاه محافظة مأرب، مستغلة التهدئة، التي تشهدها بقية الجبهات بمختلف المحاور، وعلى امتداد مسرح عملياتي يدخل ضمن جغرافيا ثلاث محافظات، تبدأ من صحارى شرقي مدينة الحزم مركز محافظة الجوف إلى مديريات مدغل ومناطق الجدعان فمديرية صرواح، وصولاً إلى جبال قبيلة مراد، حاولت المليشيا المتمردة من كل هذه الاتجاهات شن أوسع هجوم هو حصيلة أكثر من عام ونصف من الإعداد والتجييش، بغية تحقيق تقدمات ميدانية باتجاه مأرب.
إلاّ أن الجيش الوطني المسنود بالمقاومة الشعبية والتحالف العربي تمكن من كسر كل الهجومات الحوثية، وإلحاق أفدح هزيمة بها في معركة راهنت أنها “فاصلة”.
ومع هزيمتها لجأت المليشيا الحوثية إلى الشائعات ونسج الأكاذيب وأساليب الدعاية، التي لم تعد تنطلي إلا على السذج، وذلك للتغطية على فداحة الانتكاسة التي منُيت بها وللتمويه عن أعداد القتلى الثقيلة في صفوفها.
وهي الأساليب الدعائية التي توزعت ما بين الترهيب والترغيب، استهدفت بها من هم في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، أو اليمنيين القاطنين في محافظة مأرب، حتى أبناء مأرب أنفسهم التي كثفت المليشيا من أساليب الدعاية معهم لإثنائهم عن مساندة الجيش.
ويستعرض “سبتمبر نت” عدداً من الأساليب التي استخدمتها وتستخدمها المليشيا الحوثية في تزامن مع تصعيدها العسكري الفاشل، والتي في الغالب كما يشير خبراء عسكريون أنها ضمن استراتيجيات النظام الإيراني ويشيرون إلى أن الجيش ووعي اليمنيين في مأرب “أبطلا” ألاعيب المليشيا ووسائل دعايتها المكشوفة.
خدعة السيطرة على مأرب
لا تجد المليشيا الحوثية حرجاً في استمرار استغفالها لعقلية البعض في المناطق التي تسيطر عليها، حين تحاول جعله على الدوام في مقام المتلقن السلبي للمزاعم الكاذبة التي تروجها، والأراجيف التي تسوقها على مدار الساعة عبر آلتها الإعلامية، ما يعزز ما ذهب إليه الكاتب والمحلل السياسي محمد جميح حين ذهب لوصف المليشيا قبل سنوات” يكذبون كما يتنفسون”.
يحُول الحول على التصعيد الأول الذي شنته المليشيا على مأرب في بداية يناير من العام الماضي 2020، وبالعودة إلى ذلك التاريخ، نجد أن المليشيا الحوثية كررت تسويق أكذوبة سيطرتها على مأرب وزعمت وصولها منطقة صافر، لأكثر من مرة، أما الآن فاكتفت بكذبة وصولها إلى “سد مأرب” وجرى تناقل الإشاعة بين المشرفين والأوساط الدنيا والعامية.
الخدعة نفسها استخدمتها المليشيا لتضليل المواطنين في مناطق سيطرتها، ضمن حرب نفسية على من لديهم أقارب في مناطق الشرعية خصوصاً من المنتسبين للجيش الوطني، بحيث لجأت لبث دعاية رهيبة، محاولة منها لثني أعداد من الأبطال عن الاستمرار في مواجهتها، وذهبت إلى تخصيص أرقام هاتفية لتساومهم محاولة منها لاستدراجهم للعودة بذريعة أنها “باتت تسيطر على مأرب”، وهي على كثافتها أكدت فشلها أمام صلابة الإرادة الوطنية للجيش الوطني الباسل الذي أفشل مخططاتها ميدانياً.
استخدام الاتصالات
استغلت المليشيا قطاع الاتصالات الذي ما زالت تتحكم به، كسلاح فاعل منذ انقلابها على الدولة، وشنها حربها على المحافظات، وفي تصعيد مليشيا الأخير ضد مأرب استخدمت الشبكات المزودة لخدمات الاتصالات في مناطق سيطرتها للتجسس على قادة الجيش ورصد تحركاتهم، ووصل الأمر لإجراء مكالمات تساومهم بوقف القتال ضد انقلابها، أو استخدامها في أحيانٍ كثيرة للابتزاز باستخدام بيانات الخصوصية بشكلٍ منافٍ للأخلاق.
كما جرى استخدام شبكات الاتصالات للوصول إلى حسابات التواصل الاجتماعي لناشطين وسياسيين وصحافيين في الشرعية، وتعطيلها أو نشر أخبار زائفة، كما جرى استخدام الاتصالات لربطها بتقنيات طورها خبراء ايرانيون ولبنانيون، يعملون مع المليشيات الحوثية بصنعاء لاستهداف الشخصيات والأعيان بالمقذوفات الصاروخية، وهو الأمر ذاته الذي تحدث عنه تحقيق نشرته مؤخراً صحيفة “اندبندنت عربية”.
الأخبار الزائفة (الشائعات)
كما تلجأ المليشيا الحوثي للشغل على كم هائل من الأخبار الزائفة والشائعات، التي فيها تدعي تحقيق انتصارات وهمية، أو اختلاق فبركات من قبيل احتجاز النساء، الذي روجت لها، مع الأيام التي سبقت تحشيدها لعناصرها اتجاه محافظة مأرب.
تزوير وثائق رسمية
في سياق متصل، قالت الحكومة الشرعية إن مطابخ المليشيا الحوثية الإرهابية الإيرانية عقب عجزها وفشلها عن تحقيق تقدم في الهجوم على مأرب، تلجأ الى أسلوب مفضوح بتزوير وثائق ومحررات رسمية وفبركة مذكرات باسم وزارة الدفاع وبعض الهيئات الرسمية في محاولة للتأثير على مجريات المعركة.
وسخر مصدر رسمي مما تتداوله مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً من “صور” على أنها لمذكرات وبرقيات رسمية مدنية وعسكرية يتضح من طابعها أنها من فبركة مطابخ ميليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية والمطابخ التابعة لها والموالين لها في أسلوب مفضوح لجأت له عقب عجزها وفشلها والضربات القاضية التي تلقتها في محافظة مأرب.
وأوضح المصدر أن آخر تلك الفبركات والمذكرات المزعومة ما نشرته مطابخ الانقلاب من صور على أنها صادرة عن مسؤولين في الدولة، منوهاً إلى أنه عند إلقاء النظرة الأولى على تلك الصور يتضح من وهلتها أنها مزورة ومحاولة مكشوفة ولا تنطلي على أحد.
المصدر: سبتمبر نت
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً