الرئيسية - محافظات وأقاليم - عدد من المعاهد والجامعات الخاصة في تعز ترفض الالتزام بقرارات السلطة المحلية الاحترازية من كورونا
عدد من المعاهد والجامعات الخاصة في تعز ترفض الالتزام بقرارات السلطة المحلية الاحترازية من كورونا
الساعة 01:32 صباحاً

وسط تسارع انتشار الموجة الثانية من جائحة كورونا وتفشي حالات الإصابة بصورة مخيفة في اليمن عموما وتعز بشكل خاص ، أصدر محافظ محافظة تعز الاستاذ نبيل شمسان قرارا يقضي بتعليق الدراسة والاختبارات والأنشطة التعليمية في الجامعات والمعاهد والمدارس ومختلف المؤسسات التعلمية العامة والخاصة بالمحافظة حتى اشعار آخر .

قرار المحافظ الذي يأتي استجابة للإجراءات الاحترازية والوقاية لحماية المجتمع والمواطنين بناء على توجيهات اللجنة العليا لمواجهة فيروس كورونا ، لم يلقى أذان صاغية عند بعض المؤسسات التعلمية الخاصة ، مثل معهد كجوبل ويمن تك والمعهد المالي وغيرهم من المعاهد والجامعات المؤسسات التعليمية الخاصة التي فضلت تجاهل القرارات وتحدي الإجراءات ومواصلة التعليم .

وفي هذا السياق ،اكد  مراقبين محلين  ونشطاء صحفيين عملو على مراقبة تنفيذ التوجيهات  والالتزام بالإجراءات الصحية ، أنها رصدت عدد من المخالفات الاحترازية ووثقت حالات اشتباه إصابة بكورونا في المؤسسات المشار اليها ، مؤكدة أن رفض هذه المؤسسات التعليمية وتحديها لقرارات المحافظ يأتي بحجة أن مدير التعليم الفني لم يبلغهم بقرارات المحافظ ، وأنهم لا يتعاطوا مع اي قرارات مالم تكن من مدير التعليم الفني .

موضحة انه تم التواصل مع مدير التعليم الفني بالمحافظة ، الا انه لم يرد على اتصالاتهم ، وهو ما يشير الى شبهة فساد خطيرة على حساب المصلحة العامة وحياة المواطنين ، محذرة من مواصلة تجاهل قرارات المحافظ والإجراءات الصحية المتبعة للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19) ، مشددة على ضرورة تعاون الجميع لما فيه الصالح العام ، داعية الى تغليب المصلحة العامة وتفويت الفرصة على تجار الحروب والجشع الذي أعمى أبصار الكثير ..

ونوه المراقبون الى أن تساهل مدير التعليم الفني وتحديه للقرارات والإجراءات الاحترازية من شأنه ان ينعكس سلبيا على الأوضاع الصحية العامة في المحافظة ، مطالبة اياه بأن يقتدي بمدير مكتب التربية والتعليم الذي تجاوب بشكل فوري مع توجيهات السلطة المحلية وألزم المدارس بالتوقف عن الامتحان والدراسه فورا تماشيا مع ما تقتضية المرحلة .

هذا وتجدر الإشارة إلى ان الموجة الثانية من جائحة كورنا (كوفيد - 19) تأتي في ظل ظروف استثنائية ومعقدة ، وفي وقت يخوض فيه ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية معارك مصيرية للدفاع عن الوطن والجمهورية ، بالتزامن مع حالة الانهيار الاقتصادي وصعوبة المعيشة التي تتطلب تكاتف الجميع وتوحيد الجهود لتغليب المصلحة العامة وحياة المواطنين .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص