-
اخبارعربية ودوليةالصين تطلق مجموعة من الأقمار الصناعية للاستشعار عن بُعد
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء يشكر السعودية على دعمها السخي للشعب اليمني في مختلف المجالات
-
محافظات وأقاليمفرع الصناعة بـ«القاهرة» يؤكد استقرار أسعار الروتي ويشدّد على الالتزام بالسعر الرسمي
-
رياضةفوز البرتغال وإنجلترا والنمسا على ارمينيا و أندورا وقبرص في تصفيات أوروبا لمونديال 2026
-
إقتصادمؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضاً عند مستوى 10593.97 نقطة
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء يبارك لمنتخب الشباب تأهلهم إلى نهائي كأس الخليج للشباب
-
محافظات وأقاليمالإرياني: حماية الكابلات البحرية والبحر الأحمر مسؤولية دولية أمام خطر الحوثي
-
محافظات وأقاليمإجراءات صارمة لضبط أسعار الخبز وإغلاق محلات مخالفة في مديرية القاهرة بتعز

كتب: علي العمراني
في طريقنا إلى صعدة، كان الحوثي؛ صالح قرشه، يصحب اللجنة الوطنية لإحلال السلام في الحرب السادسة، وعندما استقبلنا الزميل صغير بن عزيز (رئيس الأركان الان) أمام منزله ، في حرف سفيان ، في أواخر شهر فبراير 2010 ، قال لقرشه، وهو يصافحه، أظن أن قد هو الصدق منكم، يا صالح، هذه المرة؛ كفاية حرب ! وفي الحقيقة، تفاءلت، حينها، وأنا أسمع ما يدور بين الرجلين، وظننت أيضًا إن الحرب السادسة هي آخر الحروب! وكان قد مر على أول حرب حينها مع الحوثي ست سنوات.. ولعل هناك من تفاءل من قبل بأن الحرب الأولى، أو الثانية، أو الخامسة، هي آخر الحروب مع الحوثي!
كان بن عزيز من أشد خصوم الحوثيين جدية وشجاعة.. وفي يوليو من العام 2010 نفسه؛ تم الهجوم على بن عزيز والغدر به، وخذلانه ، من قبل جهات الاختصاص؛ حينذاك، ربما حرصاً على الهدنة؛ وتم إخراجه من موقعه العسكري ، وبيته في حرف سفيان.. كان ذلك، قبل 11 عاماً.. وتجري الآن، جهود حثيثة وحديث كثير، من أجل السلام، وما أروع أن يحل السلام حقاً في بلادنا، ويقال إن الحوثي، صار يبدي مرونة تجاه المبادرة السعودية، لكن بالنظر إلى التجارب، يخشى المرء أنه ما لم يتم هزيمة الحوثي ، فإننا قد نتحدث بعد عشرة أعوام من الآن، وربما بعد عشرين عاماً، عن هدنة ووقف إطلاق نار آخر ، ومحادثات سلام أخرى مع الحوثي!
الحوثي مشروع حرب من البداية حتى النهاية. وإيقاف إطلاق النار، ومحادثات السلام، مع الحوثي ، حدثت مرات كثيرة وعديدة.. ومنذ حربه الأولى في 2004، وهو يستغل كل هدنة للإعداد لحرب جديدة.. ويلزم كل من يهمه الأمر أن يأخذ كل ذلك في الاعتبار والحسبان.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً