عمره 6 آلاف سنة.. اكتشاف تاريخي في السعودية ..صورة
2021/04/25
الساعة 12:59 صباحاً
(متابعات)
عندما قام علماء الآثار في المملكة العربية السعودية بالتنقيب في مقبرة قديمة العام الماضي، فوجئوا بالعثور على بقايا رفات كلب مدفون بجانب مقابر بشرية منذ حوالي 6000 عام.
يقول عالم الآثار هيو توماس: "لقد كانت لحظة مبهجة للغاية.. لقد عثرنا على أقدم كلب مستأنس في الجزيرة العربية؟".
بالنظر إلى عمر القبر، اشتبه توماس في أنه ربما وجد مثالًا تاريخيًا لمبكرًا للكلب الأليف، أراد استخدام اختبار الكربون 14 للتأكد من أن الذي بين يديه هو اكتشاف أثري.
واتضح أن الكلب أليف، فقد عززت علامات الشيخوخة والتهاب المفاصل على عظامه هذه النظرية لأن الحيوانات البرية لم تكن لتعيش مثل هذه الحياة الطويلة.
ومع تفشي فيروس كورونا المستجد، حزم الفريق أغراضهم وهرع إلى خارج المملكة العربية السعودية، تاركًا وراءه مجموعة من الأدلة الأثرية.
وأثناء وجوده في الحجر الصحي، بدأ توماس في كتابة دراسة حول الاكتشاف وقدمه للنشر، حيث استفسر الناشرون عن عمر بقايا الكلب.
وقد كان أفضل ما يمكن أن يقدمه توماس هو تقدير عام يعتمد على عظام الإنسان، ثم فجأة، تم استخراج قطعة صغيرة من عظم فك الكلب من الموقع وتقديمها لاختبار الكربون 14، واتضح أنه بالفعل أقدم كلب أليف في المنطقة.
الرفات التي يبلغ عمرها 6000 عام ليست الأولى؛ فهناك واحدة من أقدم الاكتشافات عن تدجين الكلاب قديما تعود إلى 14000 عام موجودة في ألمانيا.
لكن هذا الاكتشاف الخارج من الجزيرة العربية يعطي الباحثين فكرة عن الحياة القديمة للكلاب الأليفة في تلك المنطقة.
قام فريق توماس بدمج عينة العظام مع أنواع أخرى من الأدلة للحصول على فهم أوضح للتاريخ، والتي كان من بينها الفن الصخري المتمثل في اللوحات والنقوش على ألواح الصخور التي أنشأها الناس منذ آلاف السنين، والذي يعد جزءًا كبيرًا من الألغاز التاريخية.
تعاونت عالمة الآثار ماريا جوانيين المتخصصة في الفن الصخري، مع توماس لتطوير السرد التاريخي حول هذا المثال الأقدم الآن لتدجين الكلاب العربية.
عثر فريق توماس على الكلب داخل مقبرة قديمة العام الماضي، فوجئوا بالعثور على رفات كلب مدفون بجانب مقابر بشرية منذ حوالي 6000 عام.
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً