الرئيسية - محافظات وأقاليم - اللواء الحاضري بطلاً جمهورياً وقائداً شجاعاً خاض معركة الدفاع عن الجمهورية حتى استشهاده
اللواء الحاضري بطلاً جمهورياً وقائداً شجاعاً خاض معركة الدفاع عن الجمهورية حتى استشهاده
الساعة 09:35 مساءاً (الميناء نيوز - متابعات )
لم تمنعه مكانته المرموقة كقاضٍ، أو كبر سنه، في أن يتقدم الأبطال في الصفوف الأمامية في مقارعة الإنقلاب الكهنوتي الحوثي المستبد المدعوم إيرانيًا.. متقدماً الصفوف، صائماً، واقفاً، مدافعاً عن وطنه، استشهد مدير دائرة القضاء العسكري اللواء الركن الدكتور عبدالله الحاضري، وهو يواجه أعداء الله وأعداء الإنسانية في جبهات العزة والكرامة والبطولة في محيط محافظة مأرب، شمالي شرق البلاد. فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أشاد في برقية عزاء بمواقف الشهيد البطولية والنضالية، وجهوده المخلصة من خلال مشاركته بمعارك العزة، الحرية، والكرامة، والتصدي للانقلابيين الحوثيين، لافتا إلى مناقب الشهيد الوطنية والنضالية التي جسدها خلال مشوار حياته الحافل بالتضحية والعطاء في ميادين الشرف والبطولة وساحات النضال ضد مليشيا الحوثي المتمردة. من جانبه الفريق الركن علي محسن صالح، نائب رئيس الجمهورية، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ،أشاد في برقية عزاء مماثلة بعثها إلى أسرة الشهيد الحاضري، بمناقب الشهيد وأدواره الوطنية والنضالية خلال مسيرته العسكرية والقضائية الحافلة بالعطاء، منوهاً بمسيرة الشهيد في مختلف المهام التي أوكلت إليه والمناصب القيادية التي تقلدها ومنها رئيس نيابة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية ومدير دائرة القضاء العسكري، وما عرف عنه من صدق وإخلاص ونظافة يد وولاء جمهوري، مناهضاً للحوثية بالفكر والكلمة والبندقية، وقطع شوطاً مهماً في محاكمة وتجريم هذه الجماعة العنصرية الكهنوتية الإيرانية. وأكد نائب الرئيس أن أدوار اللواء الحاضري في مختلف المحطات الوطنية بارزة ومعروفة، ومن أهمها مقارعته للفئة الحوثية الضالة منذ لحظتها الأولى في كهوف مران بصعدة إلى أن ارتقت روحه الطاهرة إلى بارئها متقدماً الصفوف ضمن قوافل الشهداء ومشاعل النور في ربوع الوطن الحبيب وهم الذين سيُكتب تاريخهم بأحرف من ذهب. رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ورئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بعثوا برقيات عزاء ومواساة مماثلة في استشهاد محامي عام النيابات العسكرية مدير دائرة القضاء العسكري اللواء دكتور عبدالله محمد الحاضري في المعارك ضد المليشيا، معبرين في برقياتهم، عن خالص التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب الأليم. بدوره، وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي بعث برقية عزاء ومواساة في استشهاد القاضي اللواء دكتور الحاضري، أشاد فيها بمواقف ونضالات الشهيد وتضحياته النادرة التي خلدها في حياته الزاخرة بالعطاء والفداء والتفاني في خدمة الوطن والدفاع عن ثورته وثوابته وهويته وجمهوريته، مشيراً إلى أدوار الشهيد الحاضري في مقارعة مخلفات الامامة والكهنوت والتصدي لمخططات التمدد الفارسي، عسكرياً وفكرياً وإعلامياً. ونوه الفريق المقدشي إلى أن الشهيد الحاضري كان واحدا من الرجالات المخلصة والشخصيات الاستثنائية والرموز الوطنية المتميزة التي ساهمت في بناء الوطن وخدمة المجتمع في المجال الأكاديمي والقانوني والحقوقي والعسكري والفكري والتاريخي، كما كان نموذجاً فريداً في الصدق والوفاء والاحترافية والمهنية ومثالاً في الجندية والقيادة والانضباط في سائر المهام التي تولاها والمناصب التي شغلها، وكان له الفضل في إعادة تأسيس وتفعيل القضاء العسكري والمحاكم والنيابات العسكرية في ظروف صعبة. وكانت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة نعت استشهاد القاضي الحاضري، مشيرة في بيان نعي صادر عنها إلى أن الشهيد عاش مناضلاً مخلصاً في كل ساحات النضال، في منابر الإعلام ومنارات الإشعاع الفكري والتنويري وترسيخ ثوابت الولاء الوطني ورفع مستوى الوعي بقدسية وعدالة القضية ومحاربة صنوف الجهل والكهنوت الإمامي الذي يمثل العدو الأول لأمتنا الخالدة. وأضاف بيان وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة أن الشهيد "كان قاضياً عادلاً ومفكراً مستنيراً، نظيف اليد والقلب واللسان، لن تنساه ساحات العدالة وهو يرسخ مبادئ الحق وينشر روح العدالة والمساواة ويدافع عن حقوق الإنسان الشاملة بكل مساراتها ومختلف مستوياتها، وفي كل المنابر الوطنية والقضائية والإعلامية وعلى كافة الصعد".
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص