الرئيسية - اخبارعربية ودولية - أوليانوف: هناك تقدم وأسباب للتفاؤل في محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي مع إيران
أوليانوف: هناك تقدم وأسباب للتفاؤل في محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي مع إيران
الساعة 06:37 مساءاً (الميناء نيوز - متابعات )
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، اليوم السبت، أن اللجنة المشتركة بشأن الاتفاق النووي الإيراني في فيينا لخصت النتائج المؤقتة للمفاوضات، وهناك تقدم وأسباب لتفاؤل موثوق. فيينا - سبوتنيك. وقال عبر "تويتر": "لخصت اللجنة المشتركة بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة النتائج المؤقتة للمفاوضات في فيينا. وقد لوحظ إحراز تقدم، على الرغم من استمرار العديد من القضايا العالقة". وتابع بقوله:"ستجتمع اللجنة مرة أخرى يوم 7 أيار/مايو. في غضون ذلك، سيواصل الخبراء العمل على نص الاتفاقية المستقبلية... من السابق لأوانه الحديث عن انفراج كبير، ولكن هناك أسباب للتفاؤل الحذر والمتزايد. وهناك نزعة عامة للسعي من أجل اختتام ناجح للمفاوضات في غضون ثلاثة أسابيع". وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، في وقت سابق من اليوم السبت، انتهاء اجتماع فيينا حول الاتفاق النووي، لافتة إلى أنه تقرر عودة الوفود إلى بلادها، واستئناف المحادثات يوم الجمعة المقبل. وقال أوليانوف، في وقت سابق من اليوم، إن :"المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة أجروا اليوم السبت مشاورات غير رسمية مع الوفد الأمريكي بشأن الاستعادة الكاملة للاتفاق النووي، دون مشاركة الجانب الإيراني". وكانت الجولة الثالثة من المفاوضات بشأن الاتفاق النووي في فيينا، قد انطلقت الثلاثاء الماضي، باجتماع رسمي للجنة المشتركة بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني، الذي عقد على مستوى المدراء السياسيين. وتستضيف العاصمة النمساوية، منذ مطلع نيسان/أبريل 2021، اجتماعات اللجنة المشتركة حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، من أجل تحقيق عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، ورفع العقوبات الأميركية عن إيران، والاستعادة الكاملة للاتفاق النووي. وأكد الاتحاد الأوروبي، أن الولايات المتحدة تشارك في الحوار، دون أن تخوض في أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني، الذي يرفض التفاوض مع إدارة الرئيس جو بايدن، قبل رفع العقوبات الأميركية على بلاده. وتجري المحادثات رسميا بين إيران من جهة، وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص