أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، إحباط هجوم عدائي وشيك بزورق مفخخ جنوب البحر الأحمر، مؤكداً في بيان تدميره.
كما أشار إلى أن الميليشيات الحوثية تواصل تهديد الملاحة البحرية والتجارة العالمية، لافتاً إلى أنها تتخذ من اتفاق ستوكهولم مظلة لإطلاق الهجمات العدائية من الحديدة. يذكر أن التحالف والحكومة اليمنية كانا أكدا مرارا على أن انتهاكات الحوثي تشكل خطرا على الملاحة الدولية.
وجاءت هذه التطورات بعد يومين من إعلان الأسطول الخامس بالبحرية الأميركية أن طراد الصواريخ الموجهة "يو.إس.إس مونتيري" صادر شحنة أسلحة غير قانونية من مركب شراعي مجهول في المياه الدولية بشمال بحر العرب يوم السادس من مايو/أيار الجاري.
وضمت الشحنة عشرات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات روسية الصنع، وآلافاً من بنادق تايب 56 الصينية الهجومية، ومئات من مدافع بي.كيه.إم الرشاشة، وبنادق قنص، ومنصات إطلاق قذائف صاروخية"، ليعلن مسؤول في البنتاغون مساء الأحد لوكالة "أسوشيتد برس"، أن التحقيقات تشير إلى أن السفينة جاءت من إيران.
وتعليقاً على الأمر، شدد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، على أن نتائج التحقيقات تؤكد تورط طهران بدعم الميليشيات وعبثها بجهود السلام، مطالبا المجتمع الدولي بموقف حازم ضد التدخلات الإيرانية المستمرة.
كما أضاف في تغريدات عبر حسابه على تويتر الاثنين، أن النظام الإيراني يقوض جهود التهدئة بتزويد الحوثيين بالأسلحة، والشحنة المصادرة أكبر دليل.
موقف حازم بدوره، أكد وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الاثنين، أن جماعة الحوثي تواصل هجماتها في اليمن.
وقال خلال اتصاله بسفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس جروندبيرغ، إن على المجتمع الدولي الضغط على ميليشيا الحوثي وإيران لحل الأزمة.
كما تطرق إلى تعنت ميليشيا الحوثي ورفضها للمبادرات الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب، مؤكداً حرص الحكومة على إنهاء معاناة اليمنيين وتحقيق المصالحة الوطنية وصولاً إلى إيجاد سلام دائم وشامل واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن.
إلى ذلك، شدد على أهمية اتخاذ المجتمع الدولي موقفا حازما تجاه الصلف الحوثي ورفض الميليشيا مساعي إحلال السلام وإصرارها على مواصلة العدوان على البلاد، وتهديد ملايين النازحين والقاطنين في المحافظة
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً