رفع وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان، اليوم، برقية تهنئة الى فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.فيما يلي نص البرقية:فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة:بمشاعر يملأها خالص الاحترام والتقدير لفخامتكم، يطيب لي باسمي وصفتي ونيابة عن قيادات وضباط وصف وجنود وزارة الداخلية في عموم محافظات الجمهورية، أن أرفع لكم ولأبناء شعبنا اليمني العظيم ، بأصدق التهاني والتبريكات المقرونة بأعظم الأماني ومعاني الوفاء والإصالة والشموخ والسعادة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك 1442هـ ، سائلا الله عز وجل أن يجعل هذا العيد المبارك عيد خير وبركة على فخامتكم وعلى بلادنا وشعبنا وأن يعينكم بنصره و عزته، وأن يعيده علينا وعليكم وعلى شعبنا اليمني وسائر أبناء الأمة العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات.فخامة رئيس الجمهورية:نستقبل عيد الفطر المبارك هذا العام والذي تتجلى فيه النفحات الربانية التي بها تسمو الأنفس وتطمأن القلوب وتطهر الأبدان، متمسكين بالقيم التي تجسد معاني الوفاء للوطن وقيادته السياسية والدفاع عن مكتسباته وحماية أمنه واستقراره، والوقوف بكل حزم وإصرار في وجه كل ما من شأنه ان يهدد أمن واستقرار الوطن والمواطن ويقلق سكينته العامة وثوابت سلمه الاجتماعي، مما يحتم علينا بمؤسستنا الأمنية القيام بهذا الواجب الوطني.فخامة رئيس الجمهورية:يحل علينا عيد الفطر المبارك وميليشيا التمرد الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران ما تزال متمادية في سفك دماء أبناء شعبنا اليمني الذين عانوا ولا زالوا يعانون من ويلات حرب أشعلها الانقلابين لتدمير مؤسسات الدولة ومقدرات الوطن، وإهلاك الحرث والنسل، والتي نتج عنها كوارث إنسانية شردت وجوعت ملايين اليمنيين، وعطلت مصالح الناس، وخلقت بؤر التوترات والأزمات، على الرغم من دعوات السلام الكثيرة التي أطلقتها القيادة الشرعية وقوبلت برفض الميلشيا الانقلابية الحوثية التي تأبى الجنوح للسلم ، مما يحتم علينا جميعا مواجهتها وكسر شوكتها  بمزيد من الوحدة ورص الصفوف وتظافر جهود كل القوى الوطنية على اختلاف رؤاها السياسية  تحت مظلة الشرعية الجامعة وقيادتكم الحكيمة والمتبصرة، و بدعم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والارتقاء بعمل المؤسسات الشرعية لمواجهة تحديات المرحلة التاريخية الاستثنائية التي نمر بها، وصولا لهدف استعادة الدولة وإنهاء مظاهر الانقلاب عليها.فخامة رئيس الجمهورية:وبهذه المناسبة الخالدة على قلوب ووجدان شعبنا اليمني وأمتنا العربية والإسلامية نجدد العهد لكم ولشعبنا اليمني بأن الأجهزة الأمنية ستظل صمام الأمان لحماية أمن الوطن واستقراره، وحماية مقدراته ومكتسباته، وستظل عيونا ساهرة لتثبيت الأمن والاستقرار وشريكا اساسيا في ترسيخ استعادة هيبة الدولة والنظام والقانون وكسر شوكة الانقلاب الحوثي ومشاريع إيران في اليمن ومنطقة الخليج والمنطقة العربية ككل.فخامة رئيس الجمهورية:أن قيادات وضباط وصف وأفراد وكافة منتسبي وزارة الداخلية على استعداد لبذل كل الجهود الممكنة من أجل تنفيذ برنامج حكومة الكفاءات المنبثقة عن اتفاق الرياض، التي غدت عنوانا لقدرتنا الجماعية على العمل معا بروح الشراكة والمسئولية، مثلما يتطلعون إلى تحويل هذا الإنجاز السياسي إلى واقع ملموس على الارض، وإعادة ترتيب أوضاع المؤسسة الأمنية لتكون بحق مؤسسة كل الوطن وابناءه.ولا يسعني في الختام إلا أن أسأل الله ان يحيطكم يا فخامة الرئيس برعايته وأن يثبت خطاكم على طريق الخير والسداد، وان يكلل بالنجاح معركتكم لإنهاء الانقلاب وتثبيت وبناء الدولة الاتحادية لتكون عنوانا لرفعة اليمن ومجده واستقراره، وتخليصه من رجس أهل الضلال والانحراف المتدثر بخطاب الولاية والاصطفاء الإلهي المستلهمة من وراء الحدود، اخفاء لأطماع غير مشروعة في السلطة تحت حراب البنادق.