الرئيسية - محافظات وأقاليم - نائب الرئيس يهنئ رئيس الجمهورية وجماهير الشعب وأبطال الجيش بمناسبة العيد الوطني الـ31
نائب الرئيس يهنئ رئيس الجمهورية وجماهير الشعب وأبطال الجيش بمناسبة العيد الوطني الـ31
الساعة 04:31 مساءاً (الميناء نيوز - متابعات )
رفع نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة حلول الذكرى الـ 31 للعيد الوطني لبلادنا 22 مايو. وعبر نائب الرئيس، في البرقية، عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لفخامة رئيس الجمهورية وأبناء الشعب اليمني وأبطال الجيش والأمن البواسل والمقاومة الحرة وقبائل اليمن الأبيّة، ورفاقهم من أبطال قوات التحالف من يرسمون بدمائهم الطاهرة وصمودهم الشامخ واحدية معركتنا الوطنية ضد الميليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية. وجاء في البرقية: فخامة الأخ المشير الركن / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله. تحية وتقدير.. وبعد بمناسبة احتفالات شعبنا اليمني العظيم الصابر بالعيد الوطني الـ 31 للجمهورية اليمنية (22 مايو)، يطيب لنا أن نرفع إلى فخامتكم أسمى آيات التهاني والتبريكات الأخوية بهذه المناسبة الخالدة والعظيمة التي أنجزتها سواعد اليمنيين من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه باعتبارها رغبةً صادقةً ومبدأً نبيلاً مترسخاً في أذهان وقلوب كل أبناء شعبنا اليمني الأصيل وأجياله المتعاقبة وتحققت برغبة صادقة من جميع أبناء الوطن وقواه الحية وتحقيقا لأهداف الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر المجيدتين. وأهنئ بهذه المناسبة العظيمة كل أبناء شعبنا في الداخل والخارج، وفي المقدمة منهم أبطال جيشنا وأمننا البواسل ومقاومتنا الحرة وقبائل اليمن الأبيّة، من يرسمون بدمائهم الطاهرة وصمودهم الشامخ واحدية معركتنا الوطنية على كامل التراب الوطني ضد ميليشيا الانقلاب الحوثية الإيرانية، والتحية والتقدير موصولٌ لرفاقهم من أبطال قوات التحالف وأشقائنا الكرام وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية الشقيقة. فخامة الأخ الرئيس: لقد مثّل هذا اليوم الأغرّ حدثاً هامّاً وتاريخيّاً ليس على مستوى بلادنا فحسب؛ بل على امتداد منطقتنا العربية والعالم، كحدثٍ ضرب فيه اليمنيون أروع الأمثلة في تحقيق حلمهم البهي، وتغليب حكمتهم وحنكتهم ومصالحهم العليا على ما سواها، فكان الـ22 من مايو للعام 1990م نقطة مضيئة في تاريخنا، ويوماً فارقاً تجددت فيه لُحمة اليمنيين وكيانهم بعد فترات من التشرذم والضياع. وحين قرّرت القوى والمكوّنات الحيّة تثبيت هذه التجربة الفريدة وتعميدها وتصويب مساراتها بما يتسق مع متغيرات العصر ومتطلبات الحاضر ونتائج الماضي وطموح المستقبل، وأجمعت على تطوير هذا المنجز في مؤتمر الحوار الوطني، بإرساء مداميك اليمن الجديد، اليمن الاتحاديّ المكوّن من ستة أقاليم؛ كشّرت القوى الانقلابية الكهنوتية، المتضررة من هذا المستقبل، عن أنيابها، وكشفت عن نواياها الخبيثة الغادرة، وانقضت على مؤسسات الدولة وضاعفت المعاناة والآلام والجراح على كل بيت يمني، وسط تضليل مريع وحملة دعائية شعواء ودعم إيراني خبيث ضمن أجندة ملالي طهران التوسعية التخريبية في بلادنا والمنطقة. لكننا، اليوم وأكثر من أي وقتٍ مضى، على ثقة تامة بأن شعب الـ22 من مايو الذي خاض غمار التجارب والمصاعب المختلفة، قادرٌ -بحول الله- ووقفة إخواننا من دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة على تجاوز هذا المنحدر، وإفشال كل المخططات والمؤامرات، ورفع الظلم والمعاناة عن كاهل أبناء الشعب. وما احتشاد شعبنا وثباته وانتصاراته المتوالية في مأرب وتعز وحجة والضالع وصعدة ولحج والساحل الغربي وفي مختلف الجبهات إلا صورةٌ من صور الوحدة والتلاحم والإباء في وجه المهددات التي تحاول النيل من مكاسبنا وثوابتنا الوطنية. فخامة الأخ رئيس الجمهورية: وبلادنا تحتفل بعيد الوحدة اليمنية المباركة التي مثّلت وتمثّل نموذجاً وضّاءً في تاريخ أمتنا العربية والإسلامية، ينفذ الكيان الصهيوني اعتداءاته الغاشمة والجبانة ضد أهلنا وإخوتنا في فلسطين العزة والكرامة، ويقابلها شجاعة وصمود أسطوري وانتصار للشعب الفلسطيني المكافح على درب الحرية والاستقلال ونيل حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف المحتلة، وهو ما يسترعينا جميعاً، مع هذا الحدث العصيب، استلهام ثقافة الوحدة العروبية والإسلامية والإنسانية، لاتخاذ مواقف حازمة ضد هذا الكيان الغاصب وضد الأدوات الموازية له في الأسلوب والأهداف، والرامية جميعها إلى تمزيق أمتنا وافتعال الأزمات والحروب فيها تحت شعارات مخادعة وكاذبة، وعلى رأس تلك الأدوات، أذرع إيران الخبيثة ومشاريعها التدميرية في اليمن والمنطقة. نجدد التهنئة لفخامتكم ولأبناء شعبنا الأبي وأبطالنا الأماجد في كل مواقع البطولة والشرف وذوي شهدائنا الأبرار وأسرانا ومختطفينا الأبطال، بهذه المناسبة المباركة، سائلين الله تعالى أن يُعيدها بالمجد والعزة والاطمئنان وتحقيق أحلام شعبنا وأمتنا بالأمن والرخاء والازدهار. وكل عام وشعبنا وأمتنا بخير،،
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص