تحت مقولة " كل شيء يجوز ويهون في سبيل المال وتعبئة الجيوب"  هكذا علق الكثير من النشطاء على عملية قيام ميليشيات الحوثي الانقلابية بالإشراف على توزيع مساعدات تعليمية قدمتها منظمة دولية تحمل علم دولة إسرائيل.

مصادر في منظمة اليونيسيف بالعاصمة صنعاء كشفت لـ"نافذة اليمن" أن هناك مشروع تعليمي يهدف إلى توزيع مستلزمات تعليمية إلى المدارس والطلاب في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي وتم عرض المشروع والموافقة عليه من قبل القيادات الحوثية فيما يسمى إدارة تنسيق عمل المنظمات الدولية رغم أن المساعدات تحمل أسم وعلم اسرائيل فيها.

وأضاف أن القيادات الحوثية وعبر ما يسمى إدارة عمل المنظمات الدولية والأممية وتتنسيق الشؤون الإنسانية لم تعترض على تواجد علم اسرائيل في المشروع وطالبت بتسليم مبالغ مالية للإدارة "الخمس" من قيمة المشروع للسماح بتنفيذ المشروع وتوزيع المساعدات الدراسية التي وصلت فعلاً إلى صنعاء.

وأشارت المصادر إلى أن المنظمة بدأت عمليا بتوزيع المساعدات في محافظة الحديدة وتم تسليم الكثير من المدارس والطلاب هذه المساعدات وعليها أسم وعلم اسرائيل دون أية اعتراض من الحوثيين.

مصادر أغاثية في صنعاء أكدت لـ"نافذة اليمن" حقيقة هذه المعلومات وأوضحت أن القيادات الحوثية سمحت بتوزيع المساعدات رغم علمها بمحتواها ولم يقدمو أي اعتراض في بداية تنفيذ المشروع ، موضحا أن ما يهم القيادات الحوثية فقط نسبتهم من المشروع التي يأخذونها من المنح والبرامج التي يجري تنفيذها في صنعاء وباقي مناطق سيطرتهم.

نشطاء يمنيين وصفو عملية توزيع مساعدات عليها أسم وعلم إسرائيل في الحديدة بأنها فضحية كبيرة لهذه الميليشيات التي ترفع شعار ضد إسرائيل واليهود وهي في الحقيقة ترتبط بهذه الدولة بعلاقة وطيدة، موضحا أن توزيع المساعدات التعليمية سبقها عمليات نهب للمساعدات المالية الكبيرة التي قدمها الشعب اليمني لأشقائهم في فلسطين والأقصى.

وأكد النشطاء " الحوثيون لا يهمهم سوى جيبوهم ، أم أنهم ضد اسرائيل واليهود فهذه شعارات كاذبة يتم الضحك بها على البسطاء من أبناء الشعب اليمني.

شارك