أبدى المكتب الاعلامي لوزارة الكهرباء والطاقة استغرابه الشديد للمحاولات المتكررة في الترويج للشائعات والأكاذيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تستهدف وزارة الكهرباء والطاقة للتقليل من حجم الجهود المبذولة في الأرتقاء بواقع الخدمة
ونفى المكتب الاعلامي لوزارة الكهرباء والطاقة بشدة ما تردد عن تدخل معالي الوزير في توزيع منحة المشتقات النفطية السعودية ومزاعم محاولات الاستيلاء على حصة عدن لزيادة حصة محافظة المهرة ، بحسب ما أشيع إنه تصريح منسوب لمصادر مسؤولة.
وأكد بأن لا صحة لهذه الشائعات المغرضة وأنها مجرد أكاذيب وافتراءات تحاول الإصطياد في المياه العكرة ، لافتاً إلى أن مثل هذه المحاولات البائسة لن تثني معالي الوزير عن مواصلة جهوده في الارتقاء بعمل الوزارة إلى الأفضل والقيام بواجباته انطلاقا من مسؤولياته كوزيرا في الحكومة الشرعية التي تتعامل بكل مسؤولية مع عموم المحافظات المحررة دون تميز في مختلف المجالات، وأكد المكتب الاعلامي أن معالي الوزير حريص على تحقيق العدل والتعامل بكل مهنية مع ما تقتضيه المسؤولية في عموم المحافظات المحررة دون تميز وأشار المكتب أن وزير الكهرباء والطاقة كان قد شرع منذ الأيام الأولى لمهامه في زيارة معظم المحافظات المحررة للاطلاع عن قرب على واقع هذه المحافظات والعمل على بذل كافة الجهود في النهوض بواقع خدمة الكهرباء انطلاقا من حرصه على تحسين خدمة الكهرباء في عموم المحافظات المحررة وفقا لظروف كل محافظة حرصا على تحقيق مبدأ المساواة والعدل في وقت تحظى فيه محافظة عدن بكل الإهتمام انطلاقا من كونها العاصمة المؤقتة دون اغفال بقية محافظات الجمهورية وأشار المكتب الاعلامي بالوزارة الى أن معالي الوزير يقف على مسافة واحدة من الجميع ويعمل جاهدا على تحسين خدمة الكهرباء في عموم المحافظات دون تمييز.
وعبر المكتب عن أسفه الشديد للسقوط المهني الذي وصلت إليه بعض المواقع الإخبارية من خلال دأبها على نشر الأكاذيب في محاولة تضليل الرأي العام،
واعتبر. . ان نشر مثل هذه الشائعات تعد محاولة بائسة لعرقلة الجهود المبذولة من قبل الحكومة ممثلاة بوزارة الكهرباء والطاقة في معالجة قضايا الكهرباء وزيادة القدرة التوليدية وإصلاح القطاع بشكل عام وحوكمته وإيجاد معالجات مستدامة من خلال منحة المشتقات النفطية السعودية، معبرا عن أسفه لمحاولة الإساءة لمعالي وزير الكهرباء ولجهوده وخططه التي يتبناها بشفافية لإصلاح قطاع الكهرباء ، وعدم الإكتفاء بكل ذلك الكذب والتضليل بل وإقحام اسم رئيس اللجنة الإشرافية على المنحة السعودية الأستاذ جلال ناشر والتزوير في نسب إليه كلاماً لم يقله، بهدف زرع الفتنة والخلافات.
ظنا من أصحاب تلك الحملة أنهم سيكونون قادرين على خلط الأوراق
وجدد التحذير من عدم الانسياق وراء تلك الشائعات التي تستهدف بالدرجة الأولى إفشال كل جهود الحكومة ووزارة الكهرباء والطاقة من خلال استهداف معالي الوزير باعتباره المسؤول عن اهم خدمه تضطلع بها وزارته
ودعا المكتب كافة وسائل الاعلام عدم الإنجرار وراء الشائعات وضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية بالوزارة ، مرفقاً جدول توضيحي لحصص المحافظات من المنحة المشتقات النفطية السعودية المقدمة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لتشغيل محطات الكهرباء في إطار الدعم السعودي.
وأكد المكتب الاعلامي تثمين وزارة الكهرباء والطاقة لجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية في دعم قطاع الكهرباء من خلال هذه المنحة المقدمة عبر البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن وما اقر من إجراءات لتعزيز مبدأ الحوكمة والشفافية في التعامل مع المنحة والمتفق بشأنها مع الحكومة اليمنية وهي كفيلة بما تتضمنه من إجراءات لدحض أي مزاعم بهذا الخصوص
يذكر إن محافظة عدن حصلت على ما نسبته 65 % من الوقود فيما توزعت ال 35 % الباقية على باقي المحافظات.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً