استشهد وأصيب 40 مدنيًا بينهم 12 طفلًا وامرأة، بنيران مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا، في مناطق الساحل الغربي اليمني، في 43 يومًا ماضية، وفقًا لمصدر طبي. وقال المصدر، إن المستشفيات والمراكز الطبية في المناطق المحررة بالساحل الغربي استقبلت منذ 17 مايو الماضي إلى نهاية شهر يونيو من العام الحالي، ما لا يقل عن 40 مدنيًا، بينهم 12 طفلًا وامرأة، استشهدوا وأصيبوا بوسائل قتل مختلفة للحوثيين. وأوضح، أن عدد الشهداء بلغ 8 مدنيين، بينهم مرأتان، منهم 3 مدنيين استشهدوا بانفجار ألغام وعبوات ناسفة، ومثل هذا العدد بطلق ناري، و2 بشظايا قذائف مدفعية. وأضاف، إن 32 مدنيًا بينهم 4 نساء و6 أطفال تعرضوا للإصابة، وقد أصيب منهم 10 مدنيين بانفجار مخلفات الحوثي، و9 آخرون بطلق ناري، و13 مدنيًا بشظايا قذائف متنوعة. وأشار إلى أن مديرية (حَيْس) تصدرت المركز الأول لأعداد الضحايا بواقع 12 مدنيًا، تليها مديرية (التُّحيتا) بـ11 مدنيًا، فيما توزعت الحالات الأخرى على مدينة الحديدة، ومديريات الدريهمي، والخوخة وذو باب. وذكر المصدر، أنّ معظم الجرحى تمَّ تحويلهم إلى مستشفى أطباء بلا حدود بالمخا، ومستشفيات العاصمة عدن، لخطورة حالتهم بعد أن قُدّمت لهم الإسعافات الأولية. وكان المصدر قد كشف عن استشهاد وإصابة ما لا يقل عن 57 مدنيًا، بينهم 27 طفلًا وامرأة، منذ بداية شهر مارس إلى منتصف شهر مايو من العام الجاري، في مناطق الساحل الغربي، بنيران مليشيات الحوثي، ضمن خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية وجرائمها المستمرة ضد المدنيين.