أقامت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، في مدينة مأرب، دورة تدريبية في الدعم النفسي، لعدد من النساء للمتضررين ممن فجرت مليشيا الحوثي المتمردة منازلهم. وتهدف الدورة التي أقيمت تحت شعار "مع المتضررين لتجاوز آثار الجريمة" للوقوف إلى جانب ضحايا تفجير المنازل من تبعات الآثار النفسية الناتجة عن فقدان منازلهم واضطرارهم للنزوح وتشريهم من بلادهم. واستهدفت هيئة ضحايا تفجير المنازل في هذه الدورة 20 امرأة من أربع محافظات، ممن فجرت مليشيا الحوثي منازلهن منذ انقلابها في سبتمبر 2014، شنها حربا على اليمنيين. وأكدت مديرة الهيئة خديجة علي، أن المشاركات تلقين تدريبات من متخصصة في مجال الدعم النفسي، مشيرة إلى أن هذا النشاط يأتي ضمن أنشطة الهيئة في رعاية ضحايا تفجير المنازل. ولفتت خديجة إلى حجم الأضرار النفسية الكبيرة التي تلحق بضحايا تفجير المنازل وكيف تتأثر حياتهم وسلوكياتهم بسبب تلك الجريمة، "حيث يفقد الضحية منزله الذي هو ثمرة جهد طويل في حياته"، داعية المنظمات الحقوقية إلى ادانة تلك الجريمة واعتبار مرتكبيها مجرمو حرب يجب تقديمهم إلى محاكم الدولية. ومنذ العام 2014، فجرت مليشيا الحوثي المئات من منازل اليمنيين، في محافظات تعز، صعدة وعمران وصنعاء وإب والبيضاء ومارب والجوف وحجة.