حمل وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، الأحد، مليشيا الحوثي المدعومة من إيران المسئولية الكاملة عن إغلاق مطار صنعاء الدولي وما يترتب عليه من معاناة إنسانية للمواطنين في مناطق سيطرتها، جراء اصرارها على استخدامه لأغراض غير مدنية وتحويله إلى ممر لتهريب الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية وخبراء أيران وحزب الله اللبناني.
وأوضح ان الحكومة عرضت خلال جولات التفاوض المختلفة وقدمت للمبعوث الاممي السابق، عدد من المبادرات لإعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات المدنية "الداخلية، الخارجية" ووفق شروط تضمن عدم استخدامه من طرف مليشيا الحوثي لأغراض عسكرية ولوجستية، وبما ينهي المعاناة التي يتكبدها المواطنين.
وأشار الارياني إلى رفض مليشيا الحوثي تلك المبادرات والمقترحات واصرارها على فتح خطوط مباشرة بين "صنعاء، طهران" والعواصم التي تسيطر عليها مليشياتها الطائفية في المنطقة، رغم عدم وجود رحلات مباشرة بين العاصمتين قبل الانقلاب، ورهنها ذلك بإغلاق المطار امام الرحلات المدنية، لتؤكد أن معاناة اليمنيين لا تعنيها.
وجدد التأكيد على فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات المدنية وفق آلية تضمن استخدامه لأغراض مدنية، وأن يكون متاحا لكل اليمنيين، وعدم تحوله الى ممر لتهريب السلاح والخبراء وتصعيد وتيرة الصراع، أو بوابة لاعتقال مناهضي الانقلاب وخصوم مليشيا الحوثي والمشروع التوسعي الايراني في اليمن والمنطقة.
وأكد الارياني لكافة اليمنيين أن الحكومة بتوجيهات رئيس الجمهورية، تشعر بمعاناتكم وقدمت المبادرات والمقترحات لإعادة فتح المطار في ظل رفض وتعنت مليشيا الحوثي التي اثبتت أنها غير آبهة بكم، وأن كل ما تبحث عنه هو تأمين تنقل قياداتها وخبراء ايران وحزب الله بين صنعاء وطهران.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً