-
تقافة وفنالوفاء لرمز القصيدة اليمنية.. أربعينية الشاعر الراحل ياسين البكالي في القاهرة
-
محافظات وأقاليمهيئة حقوقية توثق 2388 ضحية تعذيب و324 حالة وفاة في سجون المليشيات الحوثية
-
محافظات وأقاليمتعز.. مدير عام "القاهرة" يوجّه بتنفيذ ثلاثة مشاريع عاجلة للصرف الصحي
-
اخبارعربية ودوليةرابطة العالم الإسلامي تعزي جمهورية السودان في ضحايا انهيار منجم للذهب
-
اخبارعربية ودوليةزلزال بقوة 6.1 درجات يضرب قبالة سواحل الفلبين
-
رياضةكأس العالم للاندية: تأهل ريال مدريد الإسباني والهلال السعودي ومانشستر سيتي الإنجليزي لدور الـ16
-
محافظات وأقاليمالبرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه
-
محافظات وأقاليمالمشمر وراجح يتفقدان شوارع مدينة تعز تمهيدًا لتنفيذ خطة شاملة لتنظيم الأسواق وإزالة العشوائيات

قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك: أن ليمن أمام تحديات مصيرية، تتعلق بوجود ومستقبل الوطن وهويته العروبية، وحاضر ومستقبل أبنائه، مع استمرار الانقلاب الحوثى المدعوم إيرانيا، وهذه التحديات لا تتوقف عند حد الجوانب المعيشية والخدمية والصحية، لكننا فى الحقيقة أمام تحديات مضاعفة ومركبة، لكننا لم نستسلم يوما.
واضاف الدكتور معين عبدالملك في حوار اجرته معه صحيفة «الأهرام» المصرية واطلع عليه «الاحرار نت»: ونحن نعمل بكل عزيمة وإرادة، على معالجتها وفق الإمكانات المتاحة، ونحن على ثقة ان الحكومة لن تكون وحيدة فى معركة إعادة الحياة، فدول كثيرة من أشقائنا وأصدقائنا، وفى مقدمتها دول تحالف دعم الشرعية، ستضع يدها فى يدنا لتجاوز التحديات ومعالجتها وفق مبدأ الأولويات الملحة.
وتابع رئيس الوزراء قائلا: لقد عملنا فى الحكومة، على اتخاذ عدة تدابير لعدم الوصول إلى الانهيار المالى والاقتصادى الشامل، كما كان متوقعا، ولم نستسلم للواقع المرير الذى ورثناه، فسعينا بكل قوة إلى إجراء إصلاحات اقتصادية ومالية، ومكافحة الفساد وتعزيز الشفافية، وكل ذلك أسهم فى تخفيف وطأة الأوضاع الإنسانية، رغم صعوبتها، وقد كانت على درجة من الصعوبة، بأنها كانت من الممكن ان تتحول بدون الإجراءات التى اتخذتها الحكومة إلى وضع كارثى.
وعن النداءات التي وجهتها الحكومة في مؤتمر المانحين قال رئيس الوزراء: فى الحقيقة لم تكن التعهدات الدولية لتمويل خطة الأمم المتحدة، للاستجابة الإنسانية فى اليمن للعام الجارى، بمستوى الآمال والتطلعات، فما تم حشده خلال مؤتمر المانحين كان اقل من نصف المبلغ المطلوب، المقدر بنحو 3.85 مليار دولار، والفجوة التمويلية للأسف لا تزال كبيرة، وهو ما يوجب على الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة فى اليمن، التفكير بطريقة أكثر فاعلية فى التعامل مع المساعدات للاستفادة منها بشكل أكبر فى التخفيف من حدة المأساة الإنسانية.
واستطرد رييس الوزراء قائلا: نحن بحاجة لاستثمار المساعدات الإنسانية بصورة أكثر كفاءة، وألا يتم التسامح إطلاقا مع إهدارها أو نهبها أو حرفها عن مسارها ووصولها لمستحقيها، وأن نعطى اليمنيين أملا بتخصيص جزء من الدعم للمسار التنموى القادر على مساعدة المجتمعات المحلية لتجاوز الأزمة الإنسانية.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً