الرئيسية - منوعات - المجلس الطلابي في جامعة العطاء يصدر بيان إدانة واستنكار لحملة التشويه ضد الجامعة وطلابها
المجلس الطلابي في جامعة العطاء يصدر بيان إدانة واستنكار لحملة التشويه ضد الجامعة وطلابها
الساعة 08:53 صباحاً (متابعات)
اصدر المجلس الطلابي في جامعة العطاء للعلوم والتكنولوجيا، يوم أمس، بيان إدانة واستنكار، لحملة التشويه الممنهحة التي طالت الجامعة مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين رفضهم لهذه الحملة المسيئة والمستفزة لطلاب وطالبات العطاء. واكد البيان ان المجلس الطلابي تفاجأ، خلال الفترة القليلة الماضية، بحملة تشويه وتحريض ممنهجة ، حملت الكثير من الإساءت والتحامل المتعمد ضد جامعة العطاء -الصرح التعليمي الرائد في تعز- وطلابها واساتذتها الأفاضل، مؤكدا أن الحملة (الممنهجة) التي هدف مروجوها إلى تشويه سمعة الجامعة والنيل منها لاغراض شخصية ضيقة، استخدمت فيها اقلام مأجورة وصفحات وحسابات مستأجرة، وشخصيات تمثل جهات يفترض أنها رسمية واخرى شعبوية، بغية تصدير صورة مشوهة للرأي العام عن الجامعة وطلابها، بعد النجاح الكبير والمتنامي الذي حققته وتحققه الجامعة منذ تأسيسها. وأشار البيان إلى أن أعداء النجاح ومثيري الفوضى لم يتورعوا عن استغلال حدث اعتيادي يحدث في كافة المؤسسات التعليمية في اقطار العالم، بين طالب و معلمه او طالب ورئاسة الجامعة، واجتهدوا في توظيف هذا الحدث بشكل هيستيري للنيل من الجامعة وطلابها، مستبعدين كافة الحقائق والنظم الحاكمة في المؤسسات التعليمية الجامعية. وقال ان الحملة الممنهجة التي تدعمها وتروج لها جهات حاقدة او ربما منافسة على أقل تقدير، لم تتوقف عن استغلال الحدث الاعتيادي فحسب، بل ذهبت إلى محاولة القضاء على أحلام آلاف الطلاب المنتسبين للجامعة ومستقبلهم المهني والوظيفي، إذ ان هذا العمل غير المسؤول من شأنه تشويه صورة الخريجين من الجامعة في سوق العمل، حاليا ومستقبلا. لافتاً إلى أن مروجي الحملة لم يكترثوا إلى الإجراءات القانونية التي اتخذها المجلس التأديبي في الجامعة، والتي يتخذها عادة لضبط العلاقة بين الطالب والمعلم وعكسها وفقا للنظام الجامعي، بما فيها المشكلة الداخلية الأخيرة المستغلة بشكل بعيد عن الحقيقة، والتي بالمناسبة كان قد تم الفصل فيها وفقا للوائح والأنظمة المقرة قانوناً، فضلا عن تسوية الأمر مع الطالب كما جرت العادة في كافة الجامعات الأهلية والحكومية. واكد المجلس الطلابي ،بحسب البيان، رفضه القاطع لحملات التشويه والتحريض والتنمر على المؤسسات التعليمية، كافة، لما لذلك من انعكاسات سلبية على مستقبل الأجيال والوطن، وكذا حملة التشويه المننهجة والمعدة سلفا للنيل من جامعة العطاء -الصرح التعليمي الرائد- والطلاب فيها الذين طالتهم هذه الحملة غير المسؤولة. مشيرين إلى إن حملة التشويه الممنهجة التي تصدرت منصات التواصل الاجتماعي في الآونة الاخيرة ضد جامعة العطاء، تمت برعاية جهات حاقدة واخرى منافسة لم تستطع مواكبة النجاح الذي حققته العطاء.. لافتين إلى ان هناك مؤشرات فشل وراء الحملة التي تصدرتها الاقلام المأجورة، دافعها الرئيسي المنافسة غير الشريفة، والتي تجلت بحسب البيان في لجوء بعض المنافسين إلى استهداف العطاء عبر طرق ملتوية ومفضوحة، بغية الاستفادة من ذلك لتحقيق عائد مادي، عبر استغلال وتشويه المنافس، خاصة وأن المنافس متصدر قائمة النجاح. موضحاً أن الحادثة المستغلة من قبل مروجي حملة التشويه ضد الجامعة وطلابها، والتي تخص الطالبة «مها نجيب» تم التعامل معها وفقا للوائح والأنظمة المقرة قانوناً، فضلا عن تسوية الأمر مع الطالبة كما جرت العادة في كافة الجامعات الأهلية والحكومية.. مؤكدا أن هذه الحادثة، شأن داخلي بين الجامعة وطلابها، وللجامعة الحق في اتخاذ كافة الإجراءات بالشكل القانوني والأطر الحاكمة للتعليم الجامعي بما لا يتعارض مع اللائحة العامة للجامعة.. وأعرب المجلس الطلابي في جامعة العطاء للعلوم والتكنولوجيا، عن وعيه الكامل بأولويات التضامن مع كل القضايا الطلابية، والوقوف إلى جانبهم وفق الأطر السليمة والصحيحة، بما يضمن سلاسة العملية التعليمة وحقوق الطالب والجامعة، وكذا كيفية التعامل مع كافة المواقف والمتغيرات، والوقوف الجاد والحازم بوجه كل ما من شأنه إلحاق الضرر بالطلاب ومشوارهم الدراسي ومستقبلهم المهني. منوها بما لحق الطلاب من أضرار معنوية ونفسية، جراء الحملة الشعواء التي الحقت بالطلبة في جامعة العطاء، وخاصة اولئك الذين هم على أبواب التخرج من المشوار الجامعي، وكذا نتائجها التي قد تؤثر على مستقبل الطلاب الذين يستعدون للتخرج والانخراط في سوق العمل،.. مؤكدين في الوقت ذاته ان هذه الحملة جريمة أخلاقية بكل المقاييس والأعراف. هذا واكد البيان أن الحملة تأتي انعكاسا لنجاح جامعة العطاء التي تفردت عن غيرها من الجامعات بتوفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب المنتسبين إليها، كما تميزت ،وفقا للبيان، بمعاملها التطبيقية الحديثة لمختلف التخصصات والفروع، وهو ما جعلها في المركز الأول بين الجامعات المنافسة لها، وفي قمة التميز والصدارة.