صمود بن دغر في قصر معاشيق معقل الشرعية الهام في اليمن , أفشل مخطط اسقاط الشرعية ذلك  أكد قوة و صلابة الرجل المؤمن بالفكر المدني , واقامة دولة القانون ,  القادم من المجتمع الحضرمي المسالم , الذي لم يستند له لحمايته او ممارسات حماقات كالبعض الذين يتكئون على المناطقيه الفئوية , كان بن دغر واقولها شجاعاً ومناضلاً صلبا لم يدخل الخوف الى قلبه وهو الصامد في عدن بالرغم من الامواج العاتية التي تحاول اقتلاعه واسقاط مشروع الدولة الاتحادية , وهو الجذوة الاخيرة التي تتمسك بها شرعية الرئيس هادي , ومن اليوم الاول هناك محطات يجب ان نقف امامها عانى بن دغر الكثير من المعوقات التي لا تريده ان يعمل , واتضح مؤخراً ان هناك من لا يريد منه ان يتجه للبناء , قال يوماً نحن هناء من اجل الحفاظ على ماتبقى من شرعية , والوطن الذي يشهد انتكاسة قد تقوده الى الهاوية ان غادر الرئيس هادي مربع السلطة .
رئيس الحكومة الدكتور احمد بن دغر يعاني كثيراً والكل يعرف البيئة المحيطة به , والتهديدات والشائعات التي تناله لكنه لم يأبه لها وظل مناضلاً جسورا , قابعا في قصر معاشيق , حدثت النزوة الاخيرة في عدن , وبالرغم من الدخول في المواجهة والحديث عن مغادرته ظل متمسكا شجاعاً لم يخاف على نفسة بل خوفه على الوطن .
منذ الايام الاولى وهو في العاصمة المؤقتة يحاول البناء لا الهدم وهو ابن الجنوب القادم من حضرموت , فبدلاً من مساعدته تقفون حجر عثرة امامه , وانتم تتحدثون عن مغادرته اصبحت عدن تحت قبضتكم وانتم الأمر والناهي فيها , كان حكيما ورجل سلام في اكثر من مرة , وهو النواة وحكومته التي من خلالها نستطيع ان نبني وطن , فبناء الاوطان بالتنمية والبناء والحب والتعايش والاخاء والسلام , لا بالرصاص واراقة الدماء .
بن دغر تحدى الاعاصير والرصاص وظل باقياً لم تهزه الرياح العاتية , والامواج المتلاطمة فقد انتصر للشرعية , ولم يغادر وظل قويا وصلباً للدفاع عن جذوة الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس هادي  التي ستتقد وتصبح ناراً تلظى لكل من يحاول النيل منها.