الرئيسية - محافظات وأقاليم - الإعلام العربي والدولي: ما جرى في عدن  تمرد على الحكومة الشرعية ومحاولة إنفصال بقوة السلاح (تقرير خاص)
الإعلام العربي والدولي: ما جرى في عدن  تمرد على الحكومة الشرعية ومحاولة إنفصال بقوة السلاح (تقرير خاص)
الساعة 12:57 مساءاً (خاص /الميناء نيوز)
أجمعت مختلف وسائل الإعلام العربية والدولية، بإستثناء وسائل إعلام دولة أو دولتين،  على أن ما قام به مجلس الزبيدي الأسبوع المنصرم ،محاولة إنقلاب وتمرد على الشرعية والتحالف العربي، كانت تهدف إلى تقسيم اليمن .

"الميناء نيوز " أختار نماذج مما أوردته العديد من سائل الإعلام العربية والدولية حول محاولة الإنقلاب الفاشلة بعدن وهي كالتالي :

قناة  العربية وقناة الحدث ،وصفت ما  قام به مجلس عيدروس الزبيدي،في عدن الأسبوع المنصرم، بالتمرد ..

وقالت أن المتمردين الإنفصاليين يستهدفون بعملهم المسلح أمن وإستقرار ووحدة اليمن .

ودعت جميع الأطراف في عدن إلى تحكيم العقل ولغة الحوار. مشيرة إلى أن ما قام به المتمردون الإنفصاليون يحرف مسار الحرب على مليشيا الحوثي الإيرانية.

أما قناة فرنسا 24 فقالت إن المتمردين الإنفصاليين بقيادة عيدروس الزبيدي يسعون  للإستيلاء على السلطة في عدن وفرض الإنفصال بقوة السلاح وبدعم دولة إقليمية ، الأمر الذي سيدفع باليمن نحو مزيد من التوتر السياسي والأمني.

وأعتبرت صحيفة "ذا غارديان"،البريطانية ، ما قام به ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي محاولة إنقلاب على الدولة بقوة السلاح ،وأتهمت أكثر من طرف إقليمي بالوقوف وراء تلك المحاولة الإنقلابية الفاشلة.

ورأت من جانبها صحيفة الشرق الأوسط بأن ما جرى في عدن مؤخراً تمرد على الحكومة الشرعية ومحاولة إنفصال ،قد تؤدي إلى تعزيز  موقف مليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران، وتعزيز موقف الجماعات الإرهابية   في اليمن وإعاقة حملة التحالف العربي لدعم الشرعية  التي تستهدف مليشيا الإنقلاب الحوثية.

أما صحيفة "فايننشال تايمز" ، فرأت أن ما وصفه مجلس الزبيدي بفساد حكومة بن دغر، مبرر غير مقنع للإنقضاض على الدولة اليمنية الموحدة وتجزئتها .

ورجحت الصحيفة البريطانية أن تؤدي سيطرة المتمردين الإنفصاليين  على السلطة في عدن  إلى إشعال أزمة جديدة في جنوب اليمن ،وتقوية مليشيا الحوثي في شمال اليمني.

أما صحيفة "نيويورك تايمز"، فقالت  إن اليمنيين اليوم باتوا اليوم وأكثر من أي وقت مضى يخشون على وحدة وطنهم، وأمام مرحلة جديدة من الصراع الدموي، وعدم الإستقرار الأمني والسياسي، بعد يوم واحد من محاولة إنقلاب مجلس الزبيدي على الشرعية.

 ورأت الصحيفة أن إنقلاب ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي،  ألقى بمزيد من الشكوك على تعاون دولة إقليمية  مع الحكومة الشرعية ، في محاربة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

موقع "عربي21" دعا من جانبه ، إلى تفكيك المليشيات داخل عدن وفرض سيطرة الدولة وتوحيد القرار الأمني والعسكري وتقديم المتورطين بالمحاولة الانقلابية للمحاكمة، حتى لا يتم إستنساخ تجربة المليشيا في عدن ،وتشتعل حرب طاحنة هنالك بين الدولة والمليشيات المسلحة.

 كما فتحت الأحداث التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، جراء محاولة الإنقلاب الفاشلة التي أقدم عليها مجلس الزبيدي، مجالا واسعا لوسائل الإعلام العربية والدولية ،للحديث عن القرارات الدولية الخاصة بما يجري في اليمن منذ العام 2012م ،وخاصة القرار 2216 الذي ينص على الحفاظ على أمن وإستقرار ووحدة اليمن، وحملت العديد من الأطراف المحلية والإقليمية مسئولية ما جرى ،وكذا مسئولية الحفاظ على وحدة الدولة اليمنية.

وأشارت إلى أن تواجد حكومة بن دغر في العاصمة المؤقتة عدن وإستعادتها لمؤسسات الدولة..، وإعادتها للخدمات العامة وصرفها للمرتبات. . وإعلانها للموازنة العامة للدولة لأول مرة منذ اربع سنوات،دفع بإيران لتحريك أدواتها  في  عدن، لإجهاض عملية إستكمال خطوات إستعادة الدولة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتأسيس الدولة اليمنية  الإتحادية، وفي سبيل إنقاذ أدواتها الإنقلابيين في صنعاء من بطش الجيش والمقاومة.

وأكدت أن الضغط على الرئيس هادي للقبول ، بإجراء أي تغييرات في الحكومة الشرعية أو  تغيير أي قيادات عسكرية،غير مجدي وغير مقبول ،كون الهدف من أي تغييرات يخدم المتمردين في عدن والإنقلابيين في صنعاء ،ومن ورائهما إيران ،ويضعف الشرعية وقوات التحالف العربي، وهذا ما يدركه  الرئيس هادي ،الذي وجه بعد يوم واحد من تمرد ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي،  بالتعامل بحزم مع أي تمرد وبعدم التهاون مع أي ممارسات للفوضى.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص