قالت الحكومة اليمنية المعترف بها، إن أزمة انعدام الغذاء التي تشهدها اليمن ستصبح أكثر حدة في العام القادم، وستمثل تحدياً كبيراً من الصعب التغلب عليه إذا لم يتم توفير تمويلات خارجية لمواجهتها.
وأشار نزار باصهيب، نائب وزير التخطيط، خلال لقائه اليوم الخميس، في العاصمة السويسرية، راميش راجسينغام، ممثل ومدير مكتب الأوتشا في جنيف، إلى أن أزمة الغذاء تمثل تحدياً دائماً في اليمن، وإن كان الجانب الأمريكي، قد تكفل بتغطية الفجوة في أزمة الغذاء، خلال الفترة الراهنة (أكتوبر – ديسمبر)، إلا أن "الحكومة ستواجه التحدي الأكبر من بداية العام القادم 2023 الذي سيشهد توسعاً في فجوة انعدام الغذاء".
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية، فقد أكد اللقاء على أهمية الشراكة الحقيقية بين الحكومة والمنظمات الأممية والدولية لضمان تحقيق الأثر المرجو مما تقوم من تدخلات وتقديم أفضل الخدمات للمجتمعات المحلية المستهدفة.
وشدد باصهيب على ضرورة دعم توجهات الحكومة في الانتقال التدريجي من التدخلات الإنسانية إلى التدخلات التنموية، إضافة إلى دعم تنفيذ الأنشطة والبرامج الكفيلة برفع مستوى الأمن الغذائي.
من جهته أكد المسؤول الأممي، الحرص على دعم توجهات الحكومة وجهودها في تعزيز سُبل العيش المستدام، والعمل على حشد المزيد من التمويلات لمواجهة الأزمة الإنسانية والاقتصادية التي طال أمدها في البلاد.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً