أهابت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة في الجيش الوطني بكافة المسافرين، التزام الحيطة والحذر والتقيد بعدم السفر عبر الطريق الصحراوي الواقع إلى الشرق من محافظة الجوف، بعدم المرور من خلاله باعتباره منطقة عسكرية.
وأوضح بيان وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان، أن المنطقة الجغرافية من (العلم - الفرايد، الكنائس، والخطوط الترابية المؤدية إليها من الخط الأسفلتي العام) منطقة عسكرية محظور المرور منها.
وأكد البيان أن هذه الإجراءات تأتي حرصا على سلامة وأمن المواطنين وتسهيل حركة تنقلاتهم.
وشدد البيان على الجميع بالالتزام بالسير على الخط الأسفلتي العام (العبر - الرويك - مأرب، ومنها إلى الجوف - صنعاء).
وكان رئيس هئية الأركان قال إن الطرق الصحراوية قد تسببت للمواطنين الكثير من المتاعب والمخاطر، كما شكلت قلقا مستمرا للقطاعات الأمنية، وآن الأوان لإيجاد حل جذري لهذه المعاناة الشاقة من أجل حماية المواطنين وممتلكاتهم وتسهيل حركتهم من وإلى العاصمة المحتلة وغيرها من المناطق القابعة تحت سيطرة تنظيم الحوثي الإرهابي المدعوم من إيران.
وواضح أن توجيهات القيادة السياسية قضت بإغلاق الطرق الصحراوية وفتح الطرق الأمنة أمام تحركات المواطنين من مدينة مأرب وتسهيل كافة الإجراءات التي تثقل كاهل المواطن، وتعبيد الطرقات الخاصة بمرور المركبات الكبيرة بما يحقق سلامة وصولها إلى وجهتها.
ودعا الجميع إلى سرعة التنفيذ والتعاون الدائم بين جميع الأجهزة والمناطق العسكرية المعنية بهذا الأمر.
جاء ذلك خلال ترأس رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن الدكتور صغير حمود بن عزيز،امس الخميس، اجتماع موسع باللجنة الأمنية المشتركة في محافظة مأرب.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً