الرئيسية - منوعات - نشاط غير مسبوق بإشراف البنك المركزي اليمني، وشبكة (OECD).. البنوك والمنظمات تستعد لإحياء إسبوع المال العالمي
نشاط غير مسبوق بإشراف البنك المركزي اليمني، وشبكة (OECD).. البنوك والمنظمات تستعد لإحياء إسبوع المال العالمي
2023/02/24
الساعة 12:25 صباحاً
(متابعات)
عدن: مجلة الاستثمار
تشهد العاصمة المؤقتة عدن، نشاطًا مكثفًا وغير مسبوق إستعدادًا لتنظيم وتدشين فعاليات "إسبوع المال العالمي" بإشراف البنك المركزي اليمني، ومشاركة البنوك اليمنية، وبرعاية و شبكة OECD الدولية للتعليم المالي (OECD / INFE) والجهات ذات العلاقة ومجلة الاستثمار - الراعي الإعلامي لإسبوع المال العالمي؛ لرفع مستوى الوعي حول الشمول المالي، وإشراك الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم مباشرة في هذا النشاط الإقتصادي التوعوي الهام.
وأكد رئيس اللجنة المنظمة للفعاليات معن الصياد، أهمية التفاعل الإيجابي وتنظيم العديد من الأنشطة، وتكثيف ودعم الإعلام التنموي وإشراكه في نشر الثقافة المالية والمصرفية من خلال فعاليات "إسبوع المال العالمي".
مشيرًا إلى أن عشرات الفعاليات والأنشطة ستنطلق محليًا وعربيًا ودوليًا، وستقام من قبل المؤسسات والبنوك الحكومية والخاصة والمراكز والمنتديات الثقافية والتجارية والاجتماعية، وفي المدارس والجامعات وغيرها، كأنشطة موازية لبرنامج فعاليات إسبوع المال العالمي 2023، والتي ستشهدها العاصمة المؤقتة عدن وباقي محافظات ومدن المناطق المحررة.
وقد أقر الاجتماع الخطوط العامة لفعاليات إسبوع المال العالمي؛ وبرنامج فعاليات الحفل الافتتاحي لأسبوع المال العالمي، وإصدار عدد خاص من مجلة الاستثمار وملحق توعوي "المستثمر الصغير" موجه لفئة الأطفال والشباب، وعدد من الأنشطة والفعاليات لإضفاء الطابع الذي يليق بالمناسبة وبما يعزز دور البنوك اليمنية في مواكبة الخدمات الرقمية، وفاعليتها على المستوى المحلي والدولي.
وتهدف حملات وفعاليات أسبوع المال العالمي إلى تمكين الأطفال والشباب من إدارة شؤونهم المالية والاقتصادية مستقبلا، وتوجيههم التوجيه السليم من خلال التعامل الآمن مع المؤسسات المالية والمصرفية المتمثلة بالبنوك الوطنية.
وتعتمد هذه الحملات على تعليم المشاركين مهارات كسب المال، والادخار المنظم، والإنفاق الذكي، لتحسين مستوى حياتهم وحياة عوائلهم، وحتى يكونوا قوة تأثير إيجابية.
يذكر أن فعاليات ونشاطات "أسبوع المال العالمي" أسهمت منذ انطلاقها قبل 11 عامًا، في تحسين وتطوير حياة وأعمال أكثر من 35 مليون طفل وشاب على مستوى العالم؛ بمشاركة 21 دولة في ذلك الوقت، وارتفع هذا العدد بشكل تدريجي إلى أن وصل إلى 160 دولة في العام الماضي.
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً