حذر وزير الإعلام اليمني، من جريمة جديدة ترتكبها ملشيا الحوثي الانقلابية، بتحرير السجناء الجنائيين، مقابل القتال إلى جانبها.

مؤشر خطير

وقال الإرياني، عبر “تويتر” إن: “إطلاق مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، مئات المعتقلين بجرائم جنائية، بينها جرائم القتل، من سجون محافظات صنعاء، وعمران، والحديدة، وريمه”.

وأوضح أنه يقوم بذلك بعد مساومتهم بالمشاركة في القتال إلى جانبها، مؤشر خطير، يتزامن مع حالة الانفلات الأمني، وارتفاع معدلات الجريمة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لمستويات قياسية”.

واعتبر الوزير: “هذه الخطوة التي تندرج ضمن عمليات الحشد والتعبئة تؤكد مضي مليشيا الحوثي الإرهابية في نهج التصعيد السياسي والعسكري، دون اكتراث بالدعوات والجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لاستعادة الهدنة وتثبيت التهدئة، والأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها غالبية اليمنيين جراء الحرب التي خلفها الانقلاب”.

ممارسة الضغوط

واختتم الإرياني تغريداته قائلا: “المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها لليمن مطالبين بإدانة هذه الممارسات الإجرامية، وممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي الإرهابية للانصياع لجهود التهدئة، ووقف كل أشكال التصعيد، وفرض السلام الشامل والعادل والمستدام الذي يلبي طموحات اليمنيين وحقهم في العيش بحرية وعزة وكرامة”.