اتفقت دول مجموعة السبع،اليوم السبت، على اعتماد أداة جديدة بحلول نهاية 2023 على أبعد تقدير لتنويع شبكات الإمداد الدولية، سعياً للحد من تبعيتها للصين في هذا المجال الاستراتيجي. وقال وزراء مالية الدول السبع في ختام اجتماعهم الذي استمر ثلاثة أيام في نيغاتا وسط اليابان "أظهر الاقتصاد العالمي مرونة في مواجهة صدمات متعددة، بما في ذلك جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية والضغوط التضخمية المرتبطة بها". واضاف الوزراء في بيان لهم "نحن في حاجة إلى البقاء في حالة يقظة والتحلي بالرشاقة والمرونة في سياساتنا للاقتصاد الكلي وسط حالة الضبابية المتزايدة بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية". ووفقاً للبيان، فان الآلية تنص على منح مساعدات مالية للدول ذات الدخل المتوسط والمتدني وتبادل مهارات وإقامة شراكات معها لمساعدتها على تولي دور متزايد الأهمية في هذه الآلية الأساسية للصناعة العالمية. وتهدف آلية تعزيز شبكة إمداد مقاومة وجامعة" أو "رايز" بحسب الأحرف الأولى لاسمها بالإنكليزية، إلى مساعدة الدول على عدم الاكتفاء باستخراج المواد الأولية للصناعة، بل منحها القدرة على تحويلها محليا، ما سيجنب إلى حد ما اللجوء إلى الصين لتأدية مثل هذه الخدمات.