الرئيسية - محافظات وأقاليم - رئيس مجلس القيادة الرئاسي يحث على العمل الجماعي لاظهار القدرات الاستثمارية التنافسية في حضرموت
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يحث على العمل الجماعي لاظهار القدرات الاستثمارية التنافسية في حضرموت
2023/06/25
الساعة 10:39 مساءاً
(متابعات)
اجتمع فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي مساء اليوم الاحد بمحافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي، واعضاء المكتب التنفيذي في المحافظة، لمناقشة الاوضاع الاقتصادية والخدمية، ومستوى تنفيذ الخطط الحكومية والمحلية المعتمدة في مختلف المجالات.
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال الاجتماع على المسؤوليات المشتركة لاجهزة الدولة في ادراك الظروف الاستثنائية المرتبطة بانقلاب المليشيات الحوثية، والعمل المضاعف للحد من تداعيات استمرار سيطرتها على مؤسسات الدولة الشرعية، وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي الانساني.
وحث فخامة الرئيس قيادة السلطة المحلية ومدراء عموم المديريات في ساحل ووادي وصحراء حضرموت على العمل بروح الفريق الواحد، وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب، وانهاء الاختلالات الادارية، والوظيفية، والامنية، والتركيز على تحسين الخدمات العامة وتوجيهها للتخفيف من معاناة المواطنين.
ووعد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعمل مع اخوانه اعضاء المجلس والحكومة، والاشقاء في تحالف دعم الشرعية، والمانحين الاقليميين والدوليين، على ايجاد البدائل المناسبة لانهاء ازمة الكهرباء في محافظة حضرموت، بما في ذلك البحث عن التمويلات اللازمة لانشاء مصفاة نفطية رئيسية في المحافظة.
ودعا الرئيس رجال المال والاعمال، والمغتربين من ابناء حضرموت الى استثمار الفرص الواعدة في المحافظة، والاستفادة من التسهيلات والامتيازات التفضيلية التي يوفرها قانون الاستثمار للرأسمال الوطني.
وكان محافظ محافظة حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، قدم احاطة شاملة حول الوضع في المحافطة، بالتركيز على التحديات والمعوقات التي تواجهها السلطة المحلية على مختلف القطاعات.
وركزت احاطة قيادة السلطة المحلية على الازمة الحادة في قطاع التوليد الكهربائي، والنفقات الكبيرة التي يستنزفها القطاع من الخزينة العامة لتأمين الوقود المطلوب لتشغيل محطات الكهرباء.
كما تطرق المحافظ بن ماضي، والمتحدثون من اعضاء المكتب التنفيذي الى الاستحقات الخدمية والايرادية العالقة في المحافظة، والجهود الرئاسية والحكومية المطلوبة لتعزيز حضور السلطة المحلية، اقتصاديا، وامنيا، وخدميا.
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً