كشفت منظمة العفو الدولية عن تعرض الصحفيين محمد الصلاحي ومحمد الجنيد، لسلسلة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بعد أربع سنوات من اختطافهما.
وكانت مليشيا الحوثي قبل يومين أطلقت سراح الصحفيين وذلك بعد أرلع سنوات من الاعتقال والتعذيب في أحد سجونها في صنعاء.
ودعت منظمة العفو الدولية في بيان لها اطلع علية "مأرب برس" أطراف النزاع في اليمن إلى الإفراج الفوري عن كافة المحتجزين تعسفاً، بمن فيهم الصحفيون والنشطاء الحقوقيون.
وقالت المنظمة في بيان لها على صفحتها تويتر"يجب على أطراف النزاع الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين تعسفياً بما في ذلك الصحفيين والنشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين لممارسة حقوقهم الإنسانية فقط".
وذكرت أن ما لا يقل عن خمسة وسبعين صحفيا ومدافعا عن حقوق الإنسان تعرضوا، خلال السنوات الماضية، للاعتقال التعسفي والتعذيب، وغيره من ضروب المعاملة السيئة، والمحاكمات الجائرة.
وشددت المنظمة على ضرورة السماح للصحفيين والناشطين الحقوقيين، وغيرهم ممن يُنظر إليهم على أنهم ينتقدون الأوضاع في البلاد، بأداء عملهم بحرية وأمان. وكان الاتحاد الأوروبي قد دعا مجددا إلى الإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المعتقلين لدى أطراف النزاع في اليمن، مشدداً على ضرورة ضمان حرية الصحافة.
في السياق، قالت الحكومة إن المقبرة الجماعية، التي اكتشفها مواطنون في مديرية حرف سفيان بعمران، تكشف جانبا من المجازر والجرائم المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين.
وطالب وزير الإعلام، معمر الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإعلان موقف واضح من جرائم الحرب والإبادة، التي ارتكبتها المليشيا وملاحقة قياداتها، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً