وذكرت المصادر في تصريح خاص ل"الميناء نيوز " أن المهمة تتضمن قيام الصوفي (السقاف) وتحت إشراف قائد جناح مليشيا الحوثي المخترق لحزب المؤتمر الشعبي العام،الذي  يرأس الدائرة الإعلامية للمؤتمر "طارق الشامي" ، بالترويج للأخبار الكاذبة التي تستهدف الحكومة الشرعية وقيادات مؤتمرية في الصف الأول وقيادات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ، وإبتزاز مسؤولين حكوميين بغرض خلق علاقات معهم وإختراقهم، بالإضافة إلى خلق مشكلات في صفوف القيادات المؤتمرية في الحكومة  الشرعية ،وتشتيت جهودها وتركيزها، في مواجهة مليشيات الحوثي، وفي متابعة عناصر حوثية، تدربت على العمل الإستخبارتي في الضاحية الجنوبية بلبنان، وتتواجد حاليا" في المحافظات المحررة ،وفي  القاهرة وبيروت  وأنقرة،لتنفيذ عمليات إغتيالات لقيادات في المؤتمر الشعبي العام.

وأشارت إلى أن المشرف على تلك المهمة (رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر طارق الشامي) قاد عملية تنفيذ الخطة رقم (1) التي تركزت على تصفية الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وفرض رئيس جديد للحزب، ينفذ توجيهات رئيس ما تسمى اللجنة الثورية العليا للمليشيات، محمد علي الحوثي.

وأوضحت المصادر في سياق تصريحها ل"الميناء نيوز" أن فريق السكرتير الصحفي للرئيس السابق، يتكون من عدد من الصحفيين والضباط، المحسوبين على المؤتمر الشعبي العام، والذين  كانوا يتولون مناصب قيادية في مؤسسات وصحف ومواقع أخبارية  تابعة لحزب المؤتمر، وفي وحدات قوات الحرس الجمهوري التي كان يقودها طارق محمد عبدالله صالح.

وفي ذات السياق هدد قبل قليل ، الضابط في جهاز المخابرات التابع للحرس الجمهوري، والمقرب من الرئيس  السابق علي عبد الله صالح ، وليد الخيل عبر صفحته بالفيسبوك بفضح كل القيادات المؤتمرية المسيطرة على الإعلام المؤتمري وتعمل لصالح الحوثيين.

وأوضح الخيل في منشوره  أنه إذا لم يتم تدارك ما يجري ويخطط له من قبل جناح الحوثيين، في المؤتمر الشعبي العام، عاجلاً فإنه لن يقوم للمؤتمر قائمة .

وقال  أنه سيضطر لنشر أسماء تلك الشخصيات التي تسيطر على الإعلام المؤتمري إن لم يتم تنظيفها حسب وصفه.

"الميناء نيوز " أطلع على منشور الضابط والمقرب من الرئيس السابق ، وليد الخيل في صفحته على موقع فيسبوك، ويعيد نشره :  

"لا زال لوبي الحوثة يسيطر على  إعلام المؤتمر بغطاء مؤتمري بحت وبدعم قيادات عُليا لخدمة أجندة حوثية ، وإن لم يتم تدارك ذلك عاجلاً حرام ما يقوم للمؤتمر قائمة.  

#وعليه: إن لم يتم تنظيف إعلام المؤتمر من الخلايا المدسوسة سأضطر لكشف المستور وإسقاط الأقنعة عن الجميع وبالإسم، فردا" فردا، وبيت بيت، ودار دار ، وزنقة زنقة.  

اللهم إني بلغت اللهم فأشهد..