أدى تصعيد مليشيا الحوثي الاخير الى مصرع نحو 500 من قياداتها الميدانية العسكرية قتلوا في مواجهات مع القوات الحكومية خلال العام الجاري.
وكشفت إحصائية أولية حجم الخسائر الكبيرة التي منيت بها الميليشيات الحوثية جراء استمرار تصعيدها العسكري واستغلالها لحالة “اللاسلم واللاحرب” التي تعيشها اليمن منذ انتهاء الهدنة الأممية.
ورصدت الإحصائية من 1 يناير وحتى 31 أكتوبر 2023 سقوط أكثر من 480 مقاتلاً حوثياً، جلهم من القيادات الميدانية البارزة.
وذكرت وسائل إعلام حوثية، أنه تم تشييع 8 من القيادات الميدانية الذين يحملون رتبا عسكرية متفاوتة خلال الفترة من 1 إلى 11 نوفمبر الجاري.
من بين القتلى الحوثيين قيادات تحمل رتبة عقيد ورائد، ونقيب ملازم أول وثاني ومساعد.
وأكدت مصادر عسكرية في صنعاء، أن خسائر الميليشيات أكثر بكثير مما هو معلن، لافتين إلى أن عمليات التشييع المعلنة في وسائل الإعلام الحوثية اقتصرت على صنعاء فقط. في حين يتم تجاهل الإعلان عن أي خسائر أخرى في محافظات يمنية خاضعة لسيطرتهم. وخلال شهر أكتوبر الماضي فقط، خسرت الميليشيات الحوثية نحو 40 من القيادات الميدانية البارزة، بينهم 3 من القيادات تحمل رتبة عميد و2 آخران يحملان رتبة عقيد وآخرون تم صرف رتب عسكرية رفيعة لهم.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً