الرئيسية - محافظات وأقاليم - على خطى "الخميني".. زعيم مليشيا الحوثي يوزع مفاتيح الجنة لضحاياه (تفاصيل خاصة)
على خطى "الخميني".. زعيم مليشيا الحوثي يوزع مفاتيح الجنة لضحاياه (تفاصيل خاصة)
الساعة 02:17 مساءاً (صنعاء/خاص/الميناء نيوز )
في سابقة خطيرة وغير مسبوقة في اليمن، وفي عموم دول العالم،بإستثناء إيران الخمينية، يفرض زعيم مليشيا الإنقلابيين ، عبدالملك الحوثي، على أسر قتلاه - بالترغيب بوعود كاذبة، بصرف رواتب ومواد غذائية شهريا” لها، وبالترهيب بقوة السلاح  - أستقبال جثامين أطفالها وشبابها بالزغاريد وبالبرع وبإطلاق الرصاص والألعاب النارية..ويجبرها على فتح منازلها لأستقبال المهنئون بمقتل ابنائها.

عبدالله الشعوبي وأسرته ،كانا من ضمن من تعرضوا لعمليتي ترغيب وترهيب من قبل مليشيا الحوثي،بعد مقتل ابنه الوحيد في الجوف مؤخرا”،حيث يقول : في اليوم الثالث من مقتل ابني بالجوف ،اتصل بي مشرفه بالجبهة ،وزف لي مهنئا” ومباركا” مقتله،وقال لي مؤكدا” أن ولدي لم يمت وإنما هو حي وسيذهب إلى الجنة ليكون هنالك مع الرسول (ص) وعلي بن أبي طالب وولديه الحسين والحسن وحور العين..ومن ثم  طلب مني وأسرتي وجيراني أن نستعد لأستقبال جثمانه بالزغاريد وأطلاق الرصاص والألعاب النارية والبرع ،فقلت له بأن رسول الله (ص) لم يفعل ذلك ،ولا الصحابة والتابعين من بعده،فصرخ في أذني عبر التلفون حتى كادت طبلتها تنفجر من شدة صراخه الذي حمل تهديد ووعيد بدفن ابني في الجوف،دون أن ننظر له نظرة الوداع الأخيرة ،ومن ثم أغلق الهاتف .

ويضيف الشعوبي ل"الميناء نيوز"  : ولم يكن أمامي من حل غير الأتصال به والموافقة على ما أمر به ،حتى لا ينفذ تهديده ونحرم من رؤية ولدنا قبل دفنه .

ومن جيران عبدالله الشعوبي تحدث عبدالرحمن العكبري ،حول هذه الواقعة قائلا” : لم أتفاجئ بما حصل للشعوبي وأسرته من قبل مليشيا  الحوثي ، كوني أعرف منذ الحرب الأولى  في صعدة أنهم يسيرون على خطى علي الخميني الذي كان يزف قتلى أيران اثناء حربها مع العراق في الثمانينات، إلى الجنة ..، وكأن قرار دخول الجنة أو منع دخولها من أختصاصه وليس من أختصاص الله جل شأنه ، ولكنني تفاجأت بمعارضة جاري في البداية على طلب المشرف الحوثي ،بإقامة زفة برع وضرب على الدفوف وأطلاق الرصاص والألعاب النارية ،لأنني لم أجد سوى القليل ممن فقدوا قريب لهم في الحرب الحالية والحروب الست السابقة بمحافظة صعدة ،وهم يقاتلون مع الحوثي ،يتجرأون ويعارضون قيادي بالمليشيا  أو حتى عنصر عادي فيها ،حتى يتم ترهيبهم بالسلاح أو بعدم تسليمهم جثامين اقاربهم ،أو يتم اغراهم بوعود كاذبة بصرف رواتب ومواد غذائية لهم نهاية كل شهر " تقديرا” للشهيد" .

وأردف العكبري : لقد كان عبدالله الشعوبي رابط الجأش وصابر ومحتسب وهو يستقبل جثمان نجله رغم كل البرع و"القراح" حوله وفوق رأس جثة إبنه القتيل..،أما زوجته فأختلطت الزغاريد التي أجبرت على أطلاقها، بالقهر والألم والنحيب .. فشعرت والكثير من المواطنين الذين سمعوها من وراء باب منزلها في حي مسيك بالعاصمة صنعاء،بألم شديد من شدة تلك الآلام والقهر والحزن ،التي كانت تعتصرها ..نتيجة لمصرع ولدها ونتيجة لأجبارها من قبل الحوثيين بإستقبال فلذة كبدها جثة هامدة ، بالزغاريدوالفرح ...

ومن جهتها علقت الدكتورة أنتصار العريقي ، على إقامة زفات وأحتفالات لقتلى مليشيا الحوثي بالقول :إنهم(مليشيا  الحوثي) يوزعون مفاتيح الجنة، فأي مقتول منهم أو تابع لهم يزفوه بالزغاريد وبطبول البرع وإطلاق الرصاص والألعاب النارية ..، إلى "حور العين وإلى جوار العظماء..." - كما يزعمون-وقبل وبعد مراسيم الدفن يقدمون التهاني والتبريكات لأسرة وأهل وأصدقاء المقتول ،بمناسبة "فوزه بالشهادة ودخوله الجنة .." -كما يأفكون - ويطلبون منهم أرسال المزيد من شبابهم وأطفالهم لجبهات القتال ليلحقوا بالعظماء..!

ونوهت في سياق حديثها ل"الميناء نيوز" قائلة   : رسول الله محمد (ص) الذي لا ينطق عن الهوى، بشر سبعة فقط من أصحابه بالجنة، وعبدالملك الحوثي الذي ينطق على هواه ويسير على نهج سيده "الخميني" ،يمنح مفاتيح الجنة لكافة عناصر جماعته ،وجميع المغرر بهم من قبله ومن قبل قيادات بجماعته، الذين يقاتلون ويقتلون في جبهات القتال أو نتيجة لخلافات مع مواطنين أو نتيجة لحوادث مرورية ..!

وقالت العريقي:جميع الجماعة الإسلامية تقول أن قتلاها في الجنة،ولكنها لا تزفهم بالرقص وأطلاق الرصاص وبتقديم التهاني لأقاربهم ،وبتحويل مجالس العزاء بمقتلهم إلا مجالس للهرج وأطلاق صرخة الموت واللعن على امريكا واسرائيل واليهود ،الذين تعافى أقتصادهم بنسبة ١٠٠٪ جراء بيعها للأسلحة وتشغيلها لمصانع أسلحة كانت على وشك التفكك وبيعها خردة ..،لأطراف الحروب التي اشعلتها ايران وبقية الشيعة في اليمن والمنطقة العربية  ،كما أنه لم يحصل في التاريخ اليمني ولا في التاريخ الإسلامي ولا في التاريخ الإنساني ،أن رقصت جماعة وهللت على رؤوس جثامين أقربائها أو رفاقها القتلى،ومن ثم تزفهم زاعمة كاذبة  إلى جوار الأنبياء والعظماء ،إلا في عهد الخميني بإيران ،والحوثي باليمن ..

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص