الرئيسية - محافظات وأقاليم - الارياني: تلويح مليشيات الحوثي بالاعتداء على الكابلات البحرية يؤكد انها جماعة منفلتة وإجرامها فاق كل التوقعات
الارياني: تلويح مليشيات الحوثي بالاعتداء على الكابلات البحرية يؤكد انها جماعة منفلتة وإجرامها فاق كل التوقعات
الساعة 06:59 مساءاً (متابعات)
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني "أن تلويح مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لايران، بالاعتداء على الكابلات البحرية المارة من البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وهي واحدة من اكثر ثلاث نقاط التقاء للكابلات في العالم، يشكل تهديداً خطيراً لواحدة من أهم البنى التحتية الرقمية في العالم، ويؤكد اننا أمام جماعة منفلتة ليس لإرهابها سقف ولا حدود وإجرامها فاق كل التوقعات". وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي " أن "قناة "تليغرام" تابعة لمليشيا الحوثي نشرت في ديسمبر المنصرم، خريطة لشبكات كابلات الاتصالات البحرية في (البحر الأبيض المتوسط، البحر الأحمر، بحر العرب، الخليج العربي)، وأرفقتها بعبارة: "هناك خرائط للكابلات الدولية التي تربط جميع مناطق العالم عبر البحر، ويبدو أن اليمن في موقع استراتيجي، حيث تمر بالقرب منه خطوط الإنترنت التي تربط قارات بأكملها وليس الدول فحسب"، وبالتزامن أصدر حزب الله اللبناني وعدد من المليشيات التابعة لإيران في العراق تهديدات بقطع تلك الكابلات". وأشار الارياني الى ان هذه التهديدات الخطيرة لقطاع الاتصالات والاقتصاد العالميين، تأتي في ظل أعمال القرصنة البحرية والجوية، حيث تصعد مليشيات الحوثي هجماتها على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الاحمر وباب المندب وخليج عدن، كما قامت أواخر الشهر الماضي بالتهديد باسقاط طائرتين، احداها تابعة لشركة طيران سودانية كانت تقل الدفعة الثانية من العالقين اليمنيين في السودان، وعددهم (138) غالبيتهم نساء واطفال، كانت متجهه لمطار المخا الدولي، والثانية طائرة تابعة للأمم المتحدة، لمنعها من الهبوط في محافظة مأرب. وطالب الإرياني المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة باتخاذ موقف حازم من هذه التهديدات، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية" وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية، والحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص