الرئيسية - محافظات وأقاليم - البركاني يرفع برقية تهنئة لرئيس وأعضاء مجلس القيادة بمناسبة حلول شهر رمضان
البركاني يرفع برقية تهنئة لرئيس وأعضاء مجلس القيادة بمناسبة حلول شهر رمضان
2024/03/10
الساعة 09:20 مساءاً
(متابعات )
رفع رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، برقية تهنئة لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واعضاء المجلس، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
فيما يلي نص البرقية:
سيكون من الموضوعية والإنصاف في هذا الشهر الكريم الذي يضلله الإيمان بالحق والعدل والأمانة والصدق مع الله ومع الذات ومع الآخر أن تتضاعف الجهود وتتشابك الأيادي وتتوحد المواقف في مواجهة التحديات المتراكمة والأعاصير العاتية التي تعيق مسيرة انقاذ شعبنا لينال حريته ويستعيد دولته ليمارس حقه في الحرية والعدالة والعيش الكريم، وهى قيمٌ متأصلةٌ في وجدان شعبنا العظيم.
وإننا لعلى ثقةٍ لا يشوبها مثقال ذرةٍ من شك، أن إيماننا بحتمية الانتصار على جحافل التخلف والعبودية والضَّلاَل والتي تجذرت في الوعي الوطني والسياسي للشعب اليمني بكل مكوناته السياسية والإجتماعية لقادرة على هزيمة أعداء الحياة الذين يناصبون الثورة والجمهورية العداء ويتربصون للإنتقام من كل ما له صلة بالثورة والوحدة والديمقراطية، الأمر الذي يضاعف من مسئوليتكم ومعكم كل مؤسسات الدولة للنهوض بالدور المعقود على كاهلكم وعلى مجلس القيادة والحكومة والبرلمان للقيام بواجباتهم في التخفيف من معاناة الناس والعمل على بناء المؤسسات وصولاً الى الهدف الجمعي وهو استعادة الدولة وهزيمة الإنقلاب.
إن تحقيق هذه الأهداف سيكون ممكناً بالإرادة الصلبة وباستعادة الوحدة الوطنية وتلاحم وتعاضد القوى والمكونات السياسية، وبإدراك المجتمع الدولي لموقفه المتخاذل إزاء مأساة شعبنا وتحذيرات وجهود اشقائنا في التحالف العربي وبالذات المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وبات الآن يدفع ثمن مساومته لعصابات الموت والهلاك الذي رفعته شعارًا وفرضته واقعاً وكرسته ممارسةً وعدوانًا وتشويهًا للثقافة والإيمان والأرض والإنسان.
سيكون من المهم أن نُذَكِّر العالم -المحتشد الآن في البحار- لحراسة الازدهار، ومطاردة القراصنة وقطاع الطرق: أن للازدهار رباً يحميه، وحارساً قوياً وحيداً يحتويه، وهو الجمهورية اليمنية التي لها الحق وعليها واجب الحماية وممارسة السيادة في البر والبحر والجو، وما على المجتمع الدولي إلا الإيمان بأن هذا هو الخيار الوحيد والسلاح العتيد لاستعادة الأمن في البحار، وهو ما نتمنى على العالم إدراكه والاسراع في اتخاذ القرار الصحيح لدعم الجمهورية اليمنية ممثلة بكم وبمجلس القيادة والحكومة، وتوفير كل مقومات استعادة الدولة اليمنية لتقوم بواجبها نحو شعبها ونحو العالم ومصالحه وسفنه وتجارته في سواحل اليمن وجزره ومضائقه وبحاره.
وفقكم الله وأعانكم.
وكل عام وأنتم بخير...
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً