ووفقاً لما ذكرته صحيفة عدن الغد، فقد جاء السطو على100مليون ريال ،والخاصة برواتب المتقاعدين العسكريين والأمنيين  بأبين،عقب عملية تفتيش سيارة على متنها تلك الرواتب ،وهي في طريقها من عدن إلى أبين .

وبدأت القصة حينما أوقفت نقطة العلم شرق عدن سيارة تابعة لأحد المسئولين بصرف الرواتب بدائرة التقاعد العسكرية بمحافظة أبين وعلى متنها  رواتب المتقاعدين العسكريين والأمنيين التي تبلغ 100 مليون ريال.

وقال الجنود للمسئول العسكري أنهم لم يبلغوا بمرور مثل هذه الأموال وطالبوه بالانتظار حتى تصلهم  تعليمات تسمح بمرور المبلغ المالي.

وقاموا خلال عملية الإيقاف بنقل الأموال من سيارة المسئول العسكري إلى ظهر احد الأطقم العسكرية التابعة للحزام الأمني.

وخلال عملية الإيقاف قام احد الجنود بالصعود على متن الطقم العسكري وفر هاربا بالأموال صوب عدن .

وحاول الجنود تعقبه لكنه فر هاربا بالأموال .

وانتشرت قوات أمنية من الحزام الأمني لاحقا بأطراف حي الممدارة بعدن بحثا عن الطقم والأموال دون جدوى .

وقال مسئول في الحزام الأمني لصحيفة "عدن الغد" ان قوة من الحزام داهمت منزل الجندي لكنها لم تعثر عليه .

وفي ذات السياق ذكرت مصادر مطلعة ،أن جنود نقطة العلم التابعين للحزام الأمني، متورطين بالسطو على المبلغ ،وأخفاء زميلهم وشريكهم الرئيسي في عملية السطو، في منزل ضابط كبير في الحزام الأمني بعدن.