كشفت احصائيات حكومية أن نحو (300,000) شخص يعملون في مهنة الصيد، على متن (33,000) قارب ويعيلون قرابة (2,000,000) في محافظة الحديدة، غرب اليمن.
واوضح معمر الارياني وزير الاعلام في الحكومة الشرعية ان 60 بالمائة من الصيادين فقدوا أعمالهم وخسروا مصادر رزقهم جراء عسكرة مليشيا الحوثي للسواحل والجزر الخاضعة لسيطرتها، واتخاذها منذ نوفمبر المنصرم منصة لمهاجمة السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر، وتعطيل أغلب مراكز الإنزال السمكي بالمحافظة.
وقال "أن استخدام مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران، قوارب صيد مفخخة وعلى متنها مجسمات "دمى" على شكل صيادين، في هجومها الاخير على سفينة إم/في تيوتر المملوكة لليونان في البحر الأحمر، والذي أدى لغرق السفينة وفقدان احد طاقمها، جريمة متتابعة، تهدد بانهيار انتاج اليمن السمكي، وتعرض حياة آلاف الصيادين اليمنيين للخطر".
وأضاف الإرياني في تصريح صحفي "أن هذا التصعيد الخطير يكشف طبيعة مليشيات الحوثي كتنظيم ارهابي، يتحرك كاداة لتنفيذ الاجندة الإيرانية، دون أي اكتراث بالتداعيات السياسية والاقتصادية والانسانية، وكذا فشل التعاطي الدولي مع التهديدات الخطيرة التي تشكلها مليشيا الحوثي كذراع ايراني على الملاحة البحرية، والحاجة إلى إعادة النظر في سبل التصدي لانشطتها الإرهابية".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة بالعمل على الاستجابة المنسقة للتصدي لأنشطة مليشيا الحوثي، وتفادي المخاطر الكارثية لهجماتها الارهابية على خطوط الملاحة الدولية، عبر الشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، والتحرك في مسار موازي لتقديم دعم حقيقي للحكومة لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً