الرئيسية - تقافة وفن - الثقافة اليمنية تضيء اليابان.. الجالية اليمنية تحيي يومها الأول في طوكيو
الثقافة اليمنية تضيء اليابان.. الجالية اليمنية تحيي يومها الأول في طوكيو
الساعة 02:10 مساءاً (متابعات )
احتضنت العاصمة اليابانية طوكيو فعالية "اليوم اليمني الأول" التي نظمتها الجالية اليمنية في اليابان بالتعاون مع المركز الإسلامي وجامع طوكيو وجمعية الوقف الإسلامي. ففي جو من الأصالة العربية والتضامن الإسلامي، شهدت الفعالية العديد من الانشطة التي جمعت بين الثقافة اليمنية والروح الإسلامية، مما أضفى على الفعالية طابعًا فريدًا ومميزًا. وتضمن اليوم اليمني بازرًا خيريًا، ومحاضرات تعريفية، وعروضًا للأزياء الشعبية، ورقصات يمنية تقليدية، ومأكولات شعبية، بمشاركة واسعة من أبناء الجالية اليمنية وأبناء الجاليات من (مصر، السودان، سوريا، باكستان، وإندونيسيا). وشملت المحاضرات التعريفية التي ألقيت باللغة اليابانية نبذة تاريخية حول اليمن وتنوعه الثقافي وتاريخه، بالإضافة إلى العلاقات اليابانية اليمنية وتاريخها، واختتمت المحاضرات بمحاضرة تحت عنوان "اليمن في القرآن والسنة". كما تميزت الفعالية أيضًا بعرض الأزياء اليمنية التقليدية مثل الجنبية والعمامة اليمنية وأزياء العروس المرصعة بالفضة، التي أتيحت تجربتها للزائرين مما أضاف لمسة فريدة لاقت استحسان الجميع. بالإضافة إلى ذلك، كانت القهوة والمأكولات والحلوى اليمنية حاضرة بقوة، مما عكس الثراء والتنوع الذي تتميز به اليمن، وجذبت الزائرين من مختلف الجنسيات، والقهوة اليمنية كانت حاضرة لاستقبال الزائرين. وحرص أبناء الجالية اليمنية الحضور مرتدين الجنبية والعمامة اليمنية، مما أتاح للزوار فرصة تجربة ارتداء هذه الأزياء وأخذ صور تذكارية، وتنوعت المأكولات والهدايا التذكارية من اليمن ومصر، السودان، سوريا، السعودية، باكستان، وإندونيسيا، مما أضفى تنوعًا ثقافيًا غنيًا. وتخللت الفعالية محاضرة توعوية حول القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى توزيع صور وخرائط ومواد تعريفية باللغة اليابانية للزوار. كما قام أحد المتضامنين اليابانيين بتصميم "مفاتيح العودة" الفلسطينية من الفضة، وحفر عليها كلمة "عائدون"، مما أثار اهتمام الصحافة اليابانية. كما شملت الفعالية العديد من الأنشطة، كافن الخط العربي، ونقش الحناء، والبخور والعطور العربية، ومواد لتعليم اللغة العربية، بالإضافة الى أنشطة خصصت للأطفال، وأخرى لخدمة أبناء الجالية. وشهد اليوم اليمني إقبالًا واسعًا من الجاليات الإسلامية واليابانيين، حيث سخر عدد من المراكز الإسلامية إمكاناتها لإنجاح الفعالية، بينما شارك في الإعداد للفعالية أكثر من 15 جهة تجارية وخيرية، حيث عُرضت العديد من المنتجات العربية المختلفة. وأعرب الزائرين اليابانيين عن إعجابهم بالثقافة اليمنية والمحاضرات التي قدمت عن اليمن وتاريخه وثقافته وعلاقاته مع اليابان، كما استمتعوا بارتداء الأزياء اليمنية التقليدية، وأشادوا بالقائمين على الفعالية، داعين إلى تنظيم مزيد من المهرجانات والفعاليات التعريفية والثقافية الفريدة حول اليمن. وعبرت الفعالية عن أصالة الثقافة اليمنية والتضامن الإسلامي الذي يعكس الوحدة والتعاون بين الشعوب العربية في دعم القضايا الإنسانية والاجتماعية، حيث تهدف الجالية اليمنية إلى مواصلة تنظيم مثل هذه الفعاليات، لنقل صورة إيجابية عن اليمن وتاريخه وحضارته وثقافته.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص