الرئيسية - محافظات وأقاليم - وزير التخطيط يبحث سبل تطوير التعاون مع منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة
وزير التخطيط يبحث سبل تطوير التعاون مع منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة
2024/09/08
الساعة 08:10 مساءاً
(متابعات )
بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، سبل تطوير التعاون والتنسيق المشترك بين الحكومة والأمم المتحدة في اطار التوجهات والأولويات الانسانية والإغاثية والتنموية.
وتناول اللقاء الذي حضره نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، ووكلاء الوزارة لقطاع المشاريع المهندسة وزيرة الشرماني، وقطاع التعاون الدولي عمر عبدالعزيز، والوكيل المساعد منصور زيد، جهود الأمم المتحدة لدعم المشاريع الإنسانية والتنموية الشاملة لتحقيق الاستقرار وتحسين الخدمات الأساسية وسبل التوزان بين العمل الإغاثي والتنمية اضافة إلى وضع المختطفين والمعتقلين من العاملين بالأمم المتحدة من قبل المليشيات الحوثية، وكيفية تحديد عدد النازحين وآليات التتبع للنزوح، واوجه التغلب على الصعوبات لاستمرار تدفق المساعدات من الجهات المانحة.
وخلال اللقاء، اشاد الوزير باذيب بدور الأمم المتحدة وإستمرارها في تقديم المساعدات وتدفقها في شتى المجالات الإنسانية والإغاثية خاصة في ظل الأزمة التي تعانيها الحكومة بسبب توقف الايرادات جراء إستهداف مليشيات الحوثي الإرهابية لموانئ تصدير النفط والحرب الإقتصادية التي تشنها على الحكومة..مستعرضاً الأولويات والأهداف الاساسية التي وضعتها الحكومة والمرتبطة بتوجهات وخطط رئيسية لمواجهة مجمل التحديات التي تواجهها في الوضع الراهن، والعمل على بناء شراكة واسعة مع المجتمع الاقليمي والدولي في تمويل عملية التنمية وإعادة الإعمار وتنمية القطاعات خاصة الزراعي والسمكي.
وجدد الوزير باذيب التأكيد على إستعداد الحكومة تقديم التسهيلات الممكنة للجهود والبرامج التي تقودها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في اليمن.
بدوره أكد المسؤول الأممي، على أهمية العمل المشترك بين الأمم المتحدة والحكومة الشرعية واستمرار الشراكة لتعزيز مشاركة ودعم وتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية ودفع عجلة التنمية الشاملة في اليمن للامام..موضحاً ادراك الأمم المتحدة لدور الذي تقوم به لمواجهة التحديات وحشد التمويلات..مشيراً الى جاهزية المانحين لتقديم الدعم للحكومة وفق أولويات الاحتياجات والرؤى والخطط التطويرية المرفوعة من القطاعات الحيوية.
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً