اجرى عدد من قيادات العمل السياسي الوطني في العاصمة البلجيكية بروكسل سلسلة لقاءات مع قيادات الاتحاد الأوروبي، تناولت آخر المستجدات على الساحتين الوطنية والإقليمية، وناقشت سبل تعزيز العلاقات اليمنية الأوروبية في مختلف المجالات.

وتضمنت جولة المشاورات لقاءات موسعة مع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، ومديرية الشراكات الدولية في الاتحاد، إلى جانب فريق عمل الشرق الأوسط في مجلس الاتحاد الأوروبي، واختُتمت الاجتماعات بلقاء مع دائرة العمل الخارجي الأوروبي - قسم الشئون اليمنية.

وأكد المسؤولون الأوروبيون خلال اللقاءات دعم الاتحاد الأوروبي للحكومة الشرعية اليمنية، وحرصهم على تعزيز تماسكها السياسي، مجددين رفضهم القاطع لممارسات ميليشيات الحوثي التي تهدد حرية الملاحة الدولية، وتعرّض الاستقرار الإقليمي للخطر.

من جانبها شددت القيادات اليمنية على أن التطورات الإقليمية والمتغيرات الدولية تستدعي تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين، والانتقال بها من المستوى الإنساني والدبلوماسي إلى مستوى أوسع يشمل التعاون الجيوسياسي والتنموي.

وأوضحت القيادات أن ما يجمع الاتحاد الأوروبي والحكومة اليمنية الشرعية لا يقتصر على المصالح المشتركة فحسب، بل يشمل أيضاً المبادئ الراسخة المتعلقة بالديمقراطية والتعددية، مما يستوجب تنسيق الجهود لمواجهة التهديدات التي تمثلها ميليشيات الحوثي الإرهابية والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها بحق الشعب اليمني.

جدير بالذكر أن الوفد اليمني المشارك ضم كلاً من: رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام عبدالوهاب معوضة، والقائم بأعمال أمين عام حزب الإصلاح عبدالرزاق الهجري، وأمين عام الحزب الاشتراكي عبدالرحمن السقاف، وأمين عام التنظيم الوحدوي الناصري عبدالله نعمان، والأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية عبدالله أبو حورية.