يواصل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، جهوده في تحسين الخدمات الأساسية والتخفيف من معاناة المواطنين في الساحل الغربي، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تفرضها مليشيات الحوثي الإرهابية بسياسة التجويع والحصار. حيث ترأس، أمس، اجتماعاً ضم وكيل محافظة تعز لشؤون الساحل رشاد الأكحلي، وقيادات السلطات المحلية والأمنية وخلية الأعمال الإنسانية في الساحل الغربي، لمناقشة الوضع الإنساني والاستعدادات الجارية لإطلاق البرنامج الرمضاني للخلية.. وأكد ضرورة تعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي لمواجهة تداعيات الأزمة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك. وأشار إلى أن مليشيات الحوثي أغلقت كل منافذ الحياة، ما جعل حياة المواطنين جحيماً، مؤكداً أن الواجب الوطني يقتضي تضافر الجهود لتخفيف معاناة السكان، وإيصال الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجاً في المنازل والمخيمات.. مشيداً بالدور المحوري لرجال الأعمال والميسورين في مساندة المجتمع خلال هذه المرحلة الحرجة. وفي أطار جهوده التنموية، تفقد العميد طارق صالح سير العمل في المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل وسفلتة طريق الساحل الغربي، الذي يربط المخا بذوباب بطول 67 كيلومتراً، بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة.. وأشاد بمستوى الإنجاز.. مؤكداً أن المشروع يمثل خطوة محورية لتحسين البنية التحتية ودعم النشاط التجاري في المنطقة. وقام نائب رئيس مجلس القيادة، مديرية ذوباب المندب، حيث اطلع على أعمال توسعة مستشفى ذوباب الريفي، ووجه بتسريع العمل لضمان تقديم خدمات طبية متكاملة للأهالي.. كما تفقد الأضرار التي لحقت بالمجمع الحكومي، تمهيداً لإعادة ترميمه ضمن جهود إعادة الإعمار. وتفقد سير العمل في مشروعي الطاقة الشمسية بمديريتي الخوخة وحيس، حيث استمع إلى تقرير حول تقدم الأعمال والاستعدادات الجارية للمرحلة الإنشائية.. وشدد على أهمية الإسراع في تنفيذ هذه المشاريع وفق أعلى المعايير.. مشيراً إلى أن قطاع الطاقة الكهربائية يشهد تحولاً ملحوظاً نحو الطاقة النظيفة بفضل الدعم السخي من دولة الإمارات العربية المتحدة. وجدد التأكيد على التزام القوات المسلحة في الساحل الغربي بواجبها الوطني على كافة المستويات.. مشدداً على أن العمل المشترك بين مختلف الجهات هو السبيل لمواجهة المشروع الحوثي الظلامي، عبر تقديم الخدمات وتعزيز الاستقرار في المناطق المحررة.