الرئيسية - اخبارعربية ودولية - الملك عبدالله الثاني يجدد دعم الاردن لخطة إعادة إعمار غزة ويوكد الرفض لكل محاولات تهجير الفلسطينيين
الملك عبدالله الثاني يجدد دعم الاردن لخطة إعادة إعمار غزة ويوكد الرفض لكل محاولات تهجير الفلسطينيين
الساعة 08:53 مساءاً (متابعات )
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، ملك المملكة الاردنية الهاشمية، الرفض التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة وضم الأراضي، ودعم الأردن لخطة إعادة إعمار غزة، بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها. وشدد جلالته في كلمته التي القاها، اليوم، في القمة العربية غير العادية (قمة فلسطين) التي تستضيفها مصر، رفض الأردن التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وضم الأراضي، وللقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. كما أكد جلالة الملك، أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وضمان تنفيذ جميع مراحله، ووقف التصعيد الخطير بالضفة الغربية..محيياً صمود الشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه..مجدداً وقوفنا إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين في سعيهم من أجل نيل كامل حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها حقهم في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابهم الوطني، على أساس حل الدولتين، فهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار لمنطقتنا. وقال " لا بد في هذه المرحلة الدقيقة التي تواجه فيها القضية الفلسطينية تحديات خطيرة جدا، من العمل معا، وبشكل عاجل، للتصدي لأية محاولات لفرض حلول تكون على حساب الأشقاء الفلسطينيين وتصفية قضيتهم". واضاف "نؤكد هنا أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وضمان تنفيذ جميع مراحله، كما نشدد على رفضنا للقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، الذي يشكل انتهاكا وخرقا لأبسط مبادئ القانون الدولي". واكد ملك الاردن، ان حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، ويوفر أفقا سياسيا شاملا لتثبيت الاستقرار في المنطقة، وتجنيب شعوبها المزيد من الصراعات. وقال جلالة الملك "يجب إطلاق جهد إقليمي ودولي فوري ومؤثر وفاعل، لمعالجة ما خلفته الحرب على غزة من مآس وقتل وترويع ودمار، ويجب أن تنصب الجهود على توفير المأوى والعلاج والغذاء لأهلنا في غزة، وأن نعمل لتنفيذ الخطط لإعادة إعمار ما دمرته الحرب".
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص