في وقتٍ تتكاثر فيه المنتجات التجميلية ذات الطابع التسويقي دون سند علمي حقيقي، يبرز مشروع "جوهر ديندادو" كمبادرة علمية مبتكرة، تُعيد الاعتبار للبحث البيولوجي كقاعدة رئيسية للعناية بالبشرة، وتطرح مفهومًا جديدًا يُعرف بـ"التجميل الحيوي النظيف"، المشروع الذي توّج بالميدالية الذهبية وجائزة "أفيا" خلال معرض كوريا 2025، يُمثّل نقلة نوعية في صناعة التجميل، ويعتمد على ببتيدات نادرة مستخلصة من قناديل البحر لإعادة بناء البيئة الميكروبية للبشرة.

تقف خلف الابتكار

وتقف خلف هذا الابتكار العالمة الكيمائية اليمنية الدكتورة دينا سيف المشهري، المقيمة في كوريا الجنوبية، والتي نجحت في تحويل اكتشاف بيولوجي دقيق إلى منظومة علاجية متكاملة تُعالج اختلالات الجلد من الجذور، ولا تكتفي بالنتائج السطحية.

اعتراف دولي بالمشروع

وفي تصريح خاص، أكدت المخترعة د.دينا المشهري أن فوز "ديندادو" بالميدالية الذهبية وجائزة الاتحاد الدولي للمخترعين، هو تتويج لمسار علمي طويل ومستقل، ونقطة تحوّل مهمة من المختبر إلى الأسواق العالمية، معتبرةً الجائزة "مصداقية علمية وفرصة واقعية للتوسع في أسواق تبحث عن حلول بيولوجية فعلية لا وعود تجميلية فارغة".

نقاشات تقنية عالية

وشهد معرض كوريا تفاعلاً علميًا واسعًا مع المشروع، حيث حظي باهتمام الوفود الأكاديمية ولجان التحكيم، ووُصف بأنه "أحد أبرز الابتكارات في مجال الميكروبيوم الجلدي"، لما يقدّمه من تركيبة حيوية فريدة وآلية علاج متكاملة أثبتت فعاليتها ميدانيًا.

ابتكار بيولوجي

ويتميّز "جوهر ديندادو" بتركيبة بيولوجية نادرة مشتقة من نوع من قناديل البحر، تُعيد التوازن الحيوي للبشرة عبر: (تحفيز التجدد الخلوي الطبيعي - دعم الميكروبيوم الجلدي دون إدخال كائنات خارجية - تحسين امتصاص البشرة للعلاجات الموضعية- بناء طبقة دفاع بيولوجية مستدامة)، ويقوم المشروع على فلسفة واضحة: "لا إصلاح دون احترام للبنية البيئية الأصلية للبشرة".

دراسات مخبرية وميدانية

وأوضحت "المشهري" أن فعالية "ديندادو" موثقة بسلسلة من الدراسات المخبرية وشبه السريرية، حيث أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا لدى 87% من المستخدمين، في توازن الميكروبيوم، وانخفاض تفاعلات الحساسية، وزيادة امتصاص العناصر النشطة بنسبة 40%، كما أثبتت التجارب الميدانية توافق المنتج مع مناخات متعددة، ما يعكس استقراره البيولوجي.

رؤية توسعية

وأشارت المخترعة "المشهري" إلى أن انطلاقة المشروع بدأت من كوريا باعتبارها سوقًا متقدمة في مجال التجميل، وتم التوسع نحو ماليزيا، إندونيسيا، والولايات المتحدة، أما السوق العربي، وخصوصًا الخليج، مصر، وبلاد الشام، فتمثل امتدادًا لهوية المشروع ورسالته العلمية، مؤكدة رفضها للنسخ التسويقية الرديئة التي تُنتج تحت اسم "منتج كوري"، مشددة على أن "ديندادو" يُنتج بشراكة مباشرة مع مختبرات كورية وبإشراف علمي صارم.

البحث عن شركاء علميين

وفي ما يتعلق بالشراكات، أكدت الدكتورة دينا المشهري أن المشروع لا يبحث عن موزعين تقليديين، بل عن شركاء يمتلكون شغفًا علميًا ورؤية طويلة الأمد، وقادرين على احترام القيم الأخلاقية والبيئية للمشروع. وأبرز الشروط تشمل: (الالتزام بالهوية العلمية للمشروع - الشفافية في التسويق - الاستثمار المسؤول القائم على رسالة وليس فقط على الأرباح).

نقلة نوعية في التجميل

وترى المخترعة اليمنية المشهري أن "ديندادو" يشكّل فرصة لتحرير السوق العربي من التبعية للمنتجات المستوردة، ويؤسس لمرجعية عربية فاخرة تستند إلى العلم لا إلى الشعارات، مؤكدة أن "التغيير الحقيقي لا يبدأ من عبوة جذابة، بل من لحظة يلتقي فيها الضمير بالمخبر".

من الأعماق إلى القمم

واختتمت حديثها بالقول إن شعار المشروع "من أعماق البحار إلى قمم الابتكار" ليس شعارًا تسويقيًا بل يعكس مسيرة علمية حقيقية، حيث انطلقت الفكرة من أعماق المحيطات، وتم تحويلها إلى اختراع علمي يكرّم الطبيعة ويضعها في خدمة البشرة.

العلم في خدمة الجمال

وأكدت "المشهري" أن مستقبل العناية بالبشرة يُصنع في المختبر، وأن كل تركيبة تُطوّر في "ديندادو" تُختبر علميًا وتُبنى على فهم دقيق للميكروبيوم الجلدي، بما يمهّد الطريق لصناعة تجميل حيوية تعتمد على احترام البشرة وتخاطب احتياجاتها من الداخل، لا على إخفاء أعراضها خارجيًا.

روابط مهمة لمتابعة المشروع:

- الموقع الرسمي:

www.dindado.co.kr

- صفحة فيسبوك الرسمية للعلامة:

https://www.facebook.com/profile.php?id=100093312079273&mibextid=ZbWKwL

- الصفحة الشخصية للمخترعة:

https://www.facebook.com/dina.almshhari.9?mibextid=ZbWKwL

- قناة يوتيوب الرسمية:

https://youtube.com/@dindado?si=xfcUdhWfaEYdyg8j

- للتواصل: [email protected]