الرئيسية - محافظات وأقاليم - تفاصيل جديدة..«الشرعية» تسحب كود الإتصالات الدولية «00967»
تفاصيل جديدة..«الشرعية» تسحب كود الإتصالات الدولية «00967»
الساعة 08:59 صباحاً (الميناء نيوز/ خاص)
كشف مدير الاتصالات في العاصمة المؤقتة عدن عن آلية الاشتراك في خدمة الإنترنت الجديدة المشتركة به اليمن عبر الكابل البحري.

واكد المهندس/ عبدالباسط الفقيه، انه تم الانتهاء من استكمال تركيب المحطات لمدينة عدن ويتبقى اجهزة جيت اوي ودي دبيلو دي الخاصه بالانترنت.

وكانت الحكومة الشرعية قد وقعت في وقت سابق عقداً مع شركة هواوي الصينية بقيمة 14 مليون دولار، لإنشاء بوابة للاتصالات والإنترنت في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب البلاد)، بالتوازي مع مشروع الكابل البحري.

واكدت المصادر، ان الحكومة الشرعية تسعى من خلال هذا المشروع الضخم، إلى نقل مقر التحكم في الاتصالات والإنترنت إلى العاصمة المؤقتة عدن ، والتحكم في الخدمات وعائدات قطاع الاتصالات وفي منح التراخيص.

واشارت مصادر خاصة، ان هناك خطة متكاملة تتضمن إنشاء شركة حكومية لتزويد الإنترنت وشركة للاتصالات النقالة، بالإضافة إلى سحب كود الاتصال الدولي 00967، إلى عاصمة اليمن المؤقتة عدن للتحكم بالاتصالات الدولية، وفقاً للمصادر.

واكد مديرعام اتصالات عدن ، ان شركة هواوي ، تتضمن شبكة لاسلكية 4 جي، منفصله كليا عن الشبكة الحالية المهترئة بتقنية ADSL. وطريقة الاشتراك تتم عبر نقاط توزع للمشتركين لاسلكيا بواسطة مودم خاص من الشركة ، يتصل بالمحطة الهوائية مباشره .

مبينا بان سرعة الانترنت ستكون 100 ميقا في الثانية، وتكلفة الاشتراك ستكون مناسبه جدا للمشتركين ومنخفضه عن تكلفة خطوط (ADSL).

وتابع : سيتم تغطية الاتصالات والإنترنت في العاصمة المؤقتة عدن كمرحلة أولى ومحافظاتي لحج وأبين، ثم جميع المناطق المحرره.

واوضح بان الحكومة الشرعية استكملت من إنجاز مشروع الكابل البحري، حيث تشترك مع 18 دولة أخرى في مشروع كابل جنوب- شرق آسيا- الشرق الأوسط- أوروبا الغربية.

وتؤكد المعلومات الخاصة بهذا الكابل البحري بانه مشروع دولي يمتد في عرض البحر ويمر بقارات آسيا، أفريقيا، وأوروبا بطول 25 ألف كيلومتر.

ويمتد من جنوب شرق آسيا إلى أوروبا عبر مصر، ويربط بين هونغ كونغ وفيتنام وكمبوديا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والهند وباكستان وعُمان والإمارات واليمن وجيبوتي والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا وفرنسا.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص