الرئيسية - تقافة وفن - القائم بأعمال السفارة الأمريكية يلتقي فريق المركز الثقافي اليمني بالقاهرة ونخبة من المبدعين اليمنيين
القائم بأعمال السفارة الأمريكية يلتقي فريق المركز الثقافي اليمني بالقاهرة ونخبة من المبدعين اليمنيين
الساعة 07:55 مساءاً (متابعات)
في أجواء حافلة بروح الثقافة والإبداع، استقبل فريق المركز الثقافي اليمني في القاهرة اليوم، القائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن السيد جوناثان نيتشيا، يرافقه جنيفر ساتون رئيسة الملحقية الثقافية والإعلامية بالسفارة، ونخبة من الفنانين والمبدعين اليمنيين المقيمين في مصر. وفي مستهل اللقاء، رحّب نائب مدير المركز الأستاذ نبيل سبيع بالوفد الأمريكي، معبرًا عن تقديره لهذه الزيارة التي تحمل آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي بين الجانبين، وتسهم في إبراز الوجه الحضاري لليمن بعيدًا عن صورة الأزمة التي فرضت نفسها على المشهد. واستعرض تاريخ المركز الذي تأسس في ستينيات القرن الماضي إبان نشاط رابطة طلاب اليمن، قبل قيام الوحدة، مشيرًا إلى رمزيته البارزة، ومنها احتضانه للقاء الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي بطلاب اليمن عام 1976. وأكد أن المركز بات بيتًا لكل الفنانين والمثقفين اليمنيين في القاهرة، ومحطة لقاء للزوار والمبدعين العابرين إلى مصر. كما قدّم سبيع عرضًا موجزًا لبرامج المركز وأنشطته الأدبية والفنية والثقافية والصحفية، ومنها مشروع منح دبلوم اللغة الفرنسية بالتعاون مع السفارة الفرنسية، ومساعيه لتوقيع بروتوكول مع معهد جوتة لتدريس اللغة الألمانية. وكشف سبيع عن مشروع طموح مع السفارة الأمريكية لتوفير منح لتدريس اللغة الإنجليزية للمبدعين اليمنيين المقيمين في مصر، حيث اطلع السيد نيتشيا على وثائق المشروع وأهدافه وأبدى اهتمامه البالغ بدعمه مستقبلًا. من جانبه، عبّر القائم بأعمال السفير الأمريكي عن سعادته باللقاء، واصفًا إياه بفرصة لتجديد طاقته بعد أيام من الاجتماعات المكثفة، مؤكدًا إيمانه العميق بدور الثقافة في تعزيز جسور التفاهم، وإعجابه بما يمتلكه اليمن من إرث حضاري وتاريخ عريق. وتعرّف نيتشيا خلال اللقاء على عدد من الفنانين التشكيليين والمطربين والممثلين اليمنيين، حيث شاهد نماذج من أعمالهم الفنية المشاركة في معارض دولية، معبرًا عن انبهاره بجمال التفاصيل ودقة الأداء، وتوقف طويلًا أمام بعض اللوحات. وفي ختام الزيارة، قدّم القائم بأعمال السفير الأمريكي هدية تذكارية للمركز الثقافي اليمني بالقاهرة، تمثلت في مجلدات فنية تضم رسومات بريشة فنانين تشكيليين أمريكيين من أصول يمنية، في لفتة جسدت روح التواصل الثقافي بين البلدين.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص