قالت مصادر مقربة من المجلس الانتقالي الجنوبي ان تعديلات في مناصب سيادية طرأت على تشكيل المجلس. مصادر أكدت أن التعديلات نصت على إزاحة عضو رئاسة المجلس الانتقالي الدكتور ناصر الخبجي من رئاسة الدائرة السياسية للمجلس. كما نصت التعديلات على ازاحة العضو الآخر في رئاسة المجلس لطفي شطارة من رئاسة الدائرة الاعلامية في المجلس. ولم تصدر حتى الآن قرارات رسمية من رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي بهذه التعديلات. فيما تقول مصادر مقربة من قيادة المجلس الانتقالي أن ضغوطات من بعض دول التحالف مورست على عيدروس لإقالتهما، كونهما لا يتماشيان مع توجهات التحالف، ويحاولان عرقلة تحقيق الأهداف التي جاء من أجلها التحالف. إضافة إلى خلاف شخصي نشب بينهما ورئيس المجلس الانتقالي على خلفية أمور مالية تمت بأساليب غير شفافة ودون إطلاع جميع الأعضاء. يشار إلى أن هاتين الإقالتين تأتيان في إطار التصدعات التي يشهدها المجلس الانتقالي الجنوبي منذ لحظة تأسيسه، وهو ما يلوّح بإمكانية سقوطه نهائياً عند أول هزة يتعرض لها دون سند خارجي، وخاصة بعد أن اتضح للكثير من الجنوبيين زيف شعاراته ولهاث أعضائه خلف المال والأضواء على حساب قضية الجنوب وأبنائه.