يرى معظم المراقبين الرياضيين في اليمن، أن النجم اليمني الدولي الكابتن علاء الصاصي، هو أفضل لاعب يمني خلال العقد الأخير، حيث كانت انطلاقته من منبع النجوم محافظة أبين، مروراً بأعرق وأكبر الأندية اليمنية التي لعب لها الصاصي، كما أنه يكاد يكون اللاعب اليمني الوحيد الذي حافظ عليه المدربون المتعاقبون للكرة اليمنية في تشكيلة المنتخبات اليمنية خلال العقد الأخير. وعلى الرغم من سعي العديد من الأندية الخليجية والعربية للاستفادة من إمكانات النجم الكبير، الصاصي، لضمه إليها، تمكن نادي «قطر» القطري من الظفر بخدماته. وتنتظر الصاصي ورفاقه مباراة فاصلة عصر الثلاثاء القادم، ضد المنتخب النيبال ضمن التصفيات الآسيوية، لتحقيق حلم ملايين اليمنيين في تحقيق التأهل التاريخي الأول للنهائيات الاسيوية 2019 في الإمارات، فماذا عن هذه المباراة، وحظوظ المنتخب، وقضايا أخرى كل ذلك في الحوار التالي: - لديكم مباراة مصيرية في السابع والعشرين من الشهر الجاري كيف استعدادكم لها؟ وهل تتخوفون من النيبال؟ بكل تأكيد مباراة النيبال، مباراة مفصلية للاعبين ومن يريد يحقق الانجاز، عليه التمسك بالفرصة الذهبية من خلال الاستعداد الجيد لها، والنيبال فريق لا بد أن نحترمه كونه قد تعادل معنا في مباراة الذهاب، ولابد أن نكون بكامل تركيزنا من أجل الفوزعليه لتحقيق حلم جماهيرنا الوفية. - ثمة من يرى أن مجموعتكم ضعيفة، وطريق تأهلكم للنهائيات كان صعباً. أين الخلل؟ لا يوجد ضعيف حالياً، أكثر من المنتخب اليمني، الذي لم يستقر منذ ثلاث سنوات وأكثر. فلا معسكرات تدريبية تحقق لها ظروف المنافسة والمباريات والدية لا تساوي الكثير، والفرق الأخرى تتطور، وأصبحت لها كلمة في القارة الأسيويه، منتخب الفلبين مثلاً لديه محترفين بالدوري الأمريكي والإنجليزي، وهناك الناس تبحث عن التطور لبلدها، وطاجكيستان موسمين وفرق أنديتها تلعب نهائي كاس الاتحاد الاسيوي، ونحن اليمن، ليس لدينا فريق تجاوز دوري المجموعات من كأس الاتحاد، فهم تطوروا كثيراً، فيما نحن مستوانا للأسوأ، كون وضعنا لا يسمح بالتطور. - لديكم فوز واحد والبقية تعادلات من يتحمل آداء المنتخب الفاتر؟ يتحمل الأداء الحرب القائمة ببلدنا، كوننا لا نستطيع أن نمارس نشاطنا الكروي في بلدنا. - ألا تتخوفون من استمرار الأداء الضعيف للمنتخب في أن يتحول لكارثة في النهائيات كونكم ستواجهون منتخبات كبيرة؟ ما نقدمه وسنقدمه هو ما لدينا من إمكانيات وحماس وحب للوطن، وفق الظروف المتاحة. - ما الذي يحتاجه المنتخب في القادم هل في جهاز فني جديد؟ أم معسكرات ومباريات قوية؟ أم أن المنتخب بحاجة تدعيم خطوطه؟ يحتاج المنتخب لبلده، يحتاج ليعود ليلعب على أرضه في المرحلة القادمة، أمام جمهوره، ويعود له دوريه العام قبل كل شيء. - لدينا عدة لاعبين محترفين في عدة دوريات، هل ترى أنهم سيشكلون إضافة للمنتخب؟ أم أن الأندية والدوريات التي يلعبون لها ليس بتلك القوة؟ بإذن الله، تكون هذه التجربة الاحترافية ذات مردود إيجابي على المنتخب، وعلى تطور الكرة اليمنية. - ماذا عن العروض التي تلقيتها خارجياً ولماذا فضّلت قطر؟ أولاً نشكر الأخوة في قطر على وقفتهم معنا كروياً، من خلال فتح أبواب الاحتراف أمام اللاعب اليمني، كانت لدي عروض أخرى، لكن قطر من أفضل الدوريات الآسيوية والفائدة أفضل بكثير فيه.- ما الآثار التي ترى أنها انعكست لتوقف الدوري؟ الآثار واضحة، وهو تدني مستوى المنتخب، وتدني مستوى اللاعب اليمني. - كيف تقيّم دور الإعلام في اليمن من مشاركة المنتخب الأخيرة؟ مقصّر في الكثير من الأشياء، كونه منشغل في الأمور السياسية أكثر من أي شيء آخر.