الأمر الذي جعل نشطاء محليون بمواقع التواصل الإجتماعي، ينشرون ويتداولون، بين الحين والآخر صور عديدة لمدينة مأرب ولغيرها من مديريات المحافظة التي شهدت تنفيذ العديد من المشاريع الإستراتيجية والخدمية والتنموية،ويشيدون بما تحقق من نهضة غير مسبوقة بالمحافظة.
وتظهر الصور نهضة عمرانية واقتصادية وخدماتية تعيشها المحافظة منذ عامين.
ومن بين تلك الصور التي ينشرها ويتداولها نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، صورا لأسواق حديثة ومؤسسات ومحلات تجارية وطرقات ومباني حكومية وخاصة ،ومصانع وزراعة لمختلف أنواع الفواكه والخضروات. .
وحول أسباب النهضة التي شهدتها مأرب ، أرجع مراقبون ،تلك النهضة إلى تواجد الحكومة الشرعية،بالمحافظة ،ممثلة بعدد من وزرائها وبالمكاتب التنفيذية، وإلى أيضا وجود سلطة محلية نزيهة، تحت مظلة القيادة السياسية للبلد ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
وقالوا في تصريحات ل"الميناء نيوز" بأن ما تحقق لمأرب منذ تشكيل حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، قبل عامين تقريبا، لا يقارن مطلقا بما تحقق لها طيلة ما يقارب ستة عقود .
وأوضح المراقبون بأنه إذا توفر الأمن والأستقرار، وتوقفت أعمال التحريض ضد الحكومة ،في العاصمة المؤقتة عدن وغيرها من المحافظات المجاورة لها ،والتي تنتشر فيها ما تسمى قوات الحزام الأمني، لشهدت عدن وتلك المحافظات، نهضة في مختلف مجالات الحياة، تفوق عشرات المرات من النهضة التي شهدتها خلال الفترة الماضية.
وأشاروا في سياق تصريحاتهم المقتضبة ل" الميناء نيوز" إلى أن محافظة مأرب،وبفضل الأمن والاستقرار والنهضة الشاملة، باتت مركزا جاذبا لكافة الاستثمارات ..
يذكر أن مأرب،ظلت طوال أكثر من 55 عاما من قيام الثورة ،وحتى العام 2016م، محرومة من أبسط المشاريع ،وتعيش حالة من الفوضى وعدم الاستقرار.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً