-
محافظات وأقاليمالمليشيات تستعد لـ«حوثنة» أسماء نحو 15 مدرسة يمنية
-
محافظات وأقاليمفي محاولة منها لاغلاق منفذ الحوبان: مليشيات الحوثي تقصف موقعًا للجيش الوطني في وادي صالة بمدينة تعز
-
محافظات وأقاليمبعد مقتل أحد مشرفيها.. المليشيات الانقلابية تنفذ حملة اعتقالات واسعة طالت عدداً من الوجهاء في مناطق سيطرتها
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة يعزي وزير الداخلية الاسبق اللواء مطهر المصري
-
تقافة وفنتحالف حماية التراث الثقافي يقر تمويل دورة تدريبية متخصصة في اليمن
-
محافظات وأقاليم"مسام" ينتزع 645 لغماً خلال الأسبوع الثالث من شهر يونيو زرعتها المليشيات الحوثية
-
الخليجمملكة البحرين تفوز باستضافة كونجرس الجمعية الدولية للمعارض (UFI)
-
محافظات وأقاليممدير عام مديرية القاهرة يشكر (العليمي وصالح والبركاني وشمسان) وكل من اطمأن على صحته
بالصورة الحوثي يشفط خيرات تهامة
2018/03/26
الساعة 10:31 صباحاً
(الميناء نيوز- متابعات)
جسدت صورة معبرة لقيادي حوثي بارز مع مزارع تهامي، خلاصة مأساة اليمنيين في زمن ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وتظهر الصورة، القيادي الحوثي ورئيس ما تسمى اللجنة الثورية، محمد علي الحوثي، بجسمه الضخم المتخم بالنعمة والثراء الحديث، وبندقيته على كتفه، وهو يحدث أحد المزارعين من أبناء تهامة (غرب اليمن)، وقد برزت عظامه من الفقر ودون ملابس.
ولخصت الصورة المتداولة والتي نشرتها ميليشيا الحوثي، وتناقلها ناشطون، ما تعنيه الحرب بالنسبة للحوثيين والمواطن اليمني البسيط، فالأولى أثرت وأصبح قادتها أمراء الحرب ومحدثي النعمة، فيما يعاني الأخير من الجوع والفقرة بعد أن سلبته الميليشيا بالقوة كل شيء.
وفي تعليقه على الصورة، قال وزير حقوق الإنسان اليمني، محمد عسكر، إنها "تلخص المشهد في اليمن الآن في زمن ميليشيا إيران "، وأشار إلى أن الأول هو رئيس الميليشيا المجرم محمد علي الحوثي، أكل قوت الشعب فانتفخت بطنة سحتاً، ويلبس ثياب الغني، والآخر مواطن يمني تهامي بسيط يعاني المجاعة وعارٍ.
وأضاف: "كل مؤهلات الأول أنه زعيم ميليشيا يحمل بندقية إيران ومؤهلات الآخر ابن الأرض ورثها عن آبائه ويأكل من عمل يده!"
وبحسب وزير حقوق الإنسان اليمني، فإن المشكلة أن الأول يريد إقناع الآخر أن يخرج معه السبعين (فعالية الحوثيين في صنعاء، الاثنين، بمناسبة العام الثالث من إشعالهم للحرب) ليؤيده!
فيما علق ناشط يمني، بأنه لا يستبعد أن القيادي الحوثي يقنع المزارع الجائع بالتبرع لجماعته ودعم ما يسمونه "المجهود الحربي" لمواصلة قتالهم ضد الشعب اليمني.
وتعيش قيادات ميليشيا الحوثي ببذخ من نهب الأموال العامة ومرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرتها والاتجار في السوق السوداء بالمشتقات النفطية والغاز المنزلي، وفرض الجبايات غير القانونية على المواطنين والتجار، في الوقت الذي يعاني فيه السكان من كل صنوف الانتهاكات والجوع منذ انقلاب الميليشيا على السلطة الشرعية.
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً