جاء ذلك في تصريح صحفي، للوزير الميسري، اليوم بمناسبة الذكرى الثالثة لإنطلاق عاصفة الحزم.

"الميناء نيوز" أطلع على التصريح ،وينشر الـ 10) النقاط الهامة والمحورية التي  تضمنها :

-إن إنطلاق عاصفة  الحزم في 26 مارس من العام 2015م جاء تلبية لطلب فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة من أشقائنا بدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى ، ضد المليشيات الحوثية الانقلابية التي حاولت الانقلاب على الشرعية الدستورية بقيادة فخامة الرئيس هادي واسقاط النظام الجمهوري .

-أستطاعت عاصفة الحزم عمل نقلة نوعية في مسار العمليات القتالية وإحداث تغيير إيجابي على صعيد اليمن والمنطقة العربية ككل وكبح جماح مشروع المد الصفوي الإيراني واجتثاثه من اليمن والإقليم .

-أستطاعت عاصفة الحزم هزيمة مليشيات الانقلاب في كل الجبهات وتحرير ما نسبته 85% من مساحة اليمن.

- "وها نحن اليوم نحتفل بالذكرى الثالثة لانطلاق عاصفة "الحزم" نشعر بالفخر والاعتزاز لما تحقق من انتصارات ونجاحات للشرعية وللشعب اليمني ،علاوة على النجاحات التي تحقق على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة واستتباب الأمن والاستقرار".

-إن القرار التاريخي والعظيم الذي اتخذه فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية كان قرارا حكيما وصائبا ومن قائد محنك وفي وقت دقيق وحساس استطاع تغيير مجرى التاريخ اليمني قديمه وحديثه واستطاع هزيمة المشروع الإيراني وتمدده في اليمن والذي شكل خطرا على أمن واستقرار اليمن والإقليم والعالم أجمع وعلى يقين بأن بدء عملية البناء والتحديث والتطور لبلادنا تحت قيادته فهو قائد دفة سفينة الوطن إلى شاطئ وبر الامان .

- نترحم على كافة الشهداء الميامين الذين قدموا أرواحهم فداء لوطنهم وعرضهم ودينهم ومن الواجب علينا ان نتذكر تضحيات شهدائنا الابرار من ابناء اليمن ودول التحالف العربي الذين اختلطت دماؤهم دفاعا عن العروبة والاسلام ووأد مشروع المد الإيراني الفارسي الذي كاد أن يدمر المنطقة العربية والعالم ككل .

-إن التعنت الذي تمارسه مليشيات الحوثي واختلاقها للعراقيل هي من أوصل حال بلادنا إلى ما نحن فيه ،فما تسعى له تلك المليشيات الانقلابية هو تدمير مكتسبات الشعب اليمني وتدمير البنية التحية ونهب مقدرات وثروات الوطن ،وقد أثبتت الوقائع ذلك فعلا ،فرفضها الحوار ومساعي الحل السلمي، والذي ظهر ذلك جليا من خلال رفضها لدعوات رئيس الجمهورية للقوى السياسية والأحزاب للحوار والتنازل لبعضها البعض من اجل مصلحة اليمن وكذا عرقلتها لمباحثات جنيف 1 وجنيف 2 والكويت ورفضها أي دعوات من قبل المجتمع الدولي لفرص الحل السلمي واصرارها على استمرار حربها على الشعب اليمني وتدمير البنية التحية ونهب مقدرات وثروات الوطن .

-نؤكد سعي الحكومة الشرعية على إعادة بناء َكل مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية تحت مظلة واحدة وقيادة واحدة ،كون أي بِناء خارج إطار مؤسسات الدولة لن يكون مفيدا لاستقرار الأوضاع ويؤسس لمشاكل قادمة نحن في غنى عنها.

-نطالب التحالف العربي بمواصلة العمليات العسكرية حتى يتم تحقيق الأهداف المرجوة التي أعلنت عنها دول التحالف العربي عند انطلاق عاصفة الحزم وابرزها إنهاء الانقلاب وعودة الحكومة الشرعية وغيرها من الأهداف الاخرى .

- واختتم الوزير "الميسري" تصريحه بتوجيه أسمى آيات الشكر والتقدير لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة التي قامت بمد يد العون للشعب اليمني في مواجهة قوى الشر الانقلابية التي ارادت ان تعيد اليمن الى عهود الظلام والتخلف والفقر والجهل والمرض ،عهود الإمامة والكهنوت وولاية  الفقيه، واستطاعت دول التحالف ان تهزم مشاريع ايران بتقديم الدعم والاسناد للجيش اليمني الوطني والمقاومة الشعبية تحت قيادة فخامة الرئيس هادي وتحقيق الانتصارات ولم يتبق إلا القليل .