الرئيسية - محافظات وأقاليم - سعوديون : «صواريخ» الملالي خطوة انتحارية «للحوثي»
سعوديون : «صواريخ» الملالي خطوة انتحارية «للحوثي»
الساعة 10:15 صباحاً (متابعات)
أجمع خبراء ومحللون عسكريون وسياسيون سعوديون في تصريحات لـ«البيان» على أن الصواريخ الإيرانية التي أطلقتها الميليشيا الحوثية الانقلابية تؤكد للعالم أن إيران تشكل خطرا سياسيا واستراتيجيا على أمن المنطقة تجب مواجهته بموقف دولي حازم.

مؤكدين أن الحادثة سوف تفتح أبواب جهنم على الميليشيات الحوثية وحلفائها، وأنهم يطلقون هذه الصواريخ من باب إثبات الوجود وامتصاص الهزائم والخسائر التي لحقت بهم في جبهات القتال.

وأكد الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء متقاعد أنور عشقي، أن الصواريخ التي يمتلكها الحوثيون واستولى عليها من الجيش اليمني بقيادة حليفهم السابق علي صالح قد تم القضاء عليها في الضربات الأولى لقوات التحالف فور انطلاق عملية عاصفة الحزم.

ولم يبق بحوزة هذه الميليشيا سوى الأسلحة الخفيفة وبعض الدبابات والمدرعات، ما يعني أن كل الصواريخ الباليسيتة التي تطلقها على السعودية هي صواريخ إيرانية وقد تأكدت الأمم المتحدة من خلال مبعوثيها من ذلك. وأوضح عشقي أن الصواريخ الباليستية العملاقة التي استهدفت المدن السعودية أرسلتها إيران الى حلفائها الحوثيين عبر ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه ميليشيا الانقلاب.

حيث توجد به رافعات كبيرة وبنية تحتية جيدة، موضحين استحالة تهريب مثل هذه الصواريخ عبر مرافئ صغيرة لا توجد بها تجهيزات الإنزال والمناولة، مطالبين التحالف العربي بضرورة استعادة هذا الميناء باعتباره أحد ضرورات حماية الأمن القومي السعودي.

منفذ التهريب

أما الباحث والمحلل السياسي د.عبد الله بن محمد العبدلي فقد أكد على أن الصواريخ الإيرانية التي استهدفت المدن السعودية لا يمكن أن تصل إلى أيادي الحوثيين إلا عبر ميناء الحديدة اليمني، لأنها صواريخ كبيرة الحجم والوزن، وبالتالي لا يمكن إدخالها من خلال مرافئ بحرية صغيرة تفتقد الى الرافعات والبنى التحتية.

مشددا على ضرورة أن تقوم قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية بشن عملية عسكرية لتحرير ميناء الحديدة اليمني من قبضة الحوثيين الذين يستغلون هذا الميناء لاستقبال الأسلحة المرسلة لهم من إيران، لكون استعادة الميناء اصبح احدى ضرورات حماية الأمن القومي السعودي.

صناعة إيرانية

من جانبه أكد د. الخبير العسكري العميد متقاعد إبراهيم بن علي التركي، أن خبراء الأمم المتحدة الذين أتوا إلى المملكة في أوقات سابقة لفحص شظايا الصواريخ التي تم إسقاطها من قبل تحمل علامات صناعتها في إيران، وقال إن هذه الاستهدافات المتكررة للمملكة تؤكد ضرورة الوقوف الحازم ضد هذه الأعمال العدائية.

مشيرا الى أن حادثة ليلة أول أمس سوف تفتح أبواب جهنم على الميليشيا الحوثية وأعوانها، وإن جماعة الحوثي تنتحر سياسياً وعسكرياً بهذه الأعمال المخالفة للأنظمة والقوانين والشرائع والمواثيق الدولية.

وأوضح ان الانقلابيين الحوثيين استهدفوا السعودية بأكثر من 95 صاروخا باليستيا، و66105 مقذوفات حربية دون أن يحقق أي من هذه الصواريخ أو المقذوفات أهدافه، حيث لم يفلت أي صاروخ باليستي من مضادات الباتريوت الخاصة بالقوات الجوية السعودية، مشيرا إلى امتلاك ميليشيات الحوثي لصواريخ «سام7»، وهي نوعية صواريخ لم يمتلكها الجيش اليمني في السابق.

ترويع المدنيين

قال الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد متقاعد ناصر عبد العزيز الشهري إن إطلاق سبعة صواريخ في وقت واحد على الأراضي السعودية سوف يفتح أبواب جهنم على الميليشيا الحوثية التي كانت تعلم سلفا أن صواريخها سوف تدمر قبل أن تصل الى أهدافها مثلما دمر ما قبلها، ولكنها أرادت فقط ترويع المدنيين ومحاولة الإضرار بالبنية التحتية للمملكة بهجمات عشوائية.

وهو ما لم يتحقق لها إذ كانت الحياة اليومية على طبيعتها بعد سقوط شظايا الصاروخ المدمر بنصف ساعة فقط، رغم أنها سقطت في منطقة زاخرة بالمطاعم والمقاهي على طريق التخصصي مع طريق الملك عبد الله بوسط الرياض.

البيان

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص