صرح دولة الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء أن الرئيس عبدربه منصور هادي ودولته حريصان على لم شتات المؤتمر الشعبي العام وإبقائه موحداً تحت إمرة قيادة واحدة. وأشار إلى أن هناك جهوداً ومساعي حثيثة تُبذل في هذا الجانب من أجل ضمان خروج اتفاق مؤكد يضم قيادات المؤتمر الشعبي العام في الرياض وأبوظبي والقاهرة. منوهاً إلى أنهم سيمنعون تقسيم المؤتمر وتدجينه لصالح العدو، وبأنهم سيعيدون له مكانته في الحياة السياسية والديمقراطية في البلاد. واقترح بن دغر تشكيل قيادة مشتركة تضم الرئيس هادي والسفير أحمد علي عبدالله صالح وكل الأمناء المساعدين واللجنة العامة المتواجد بعضهم في الرياض والقاهرة وأبوظبي ، وبما يؤهلهم لدعوة اللجنة الدائمة للانعقاد على أرض يمنية من أجل انتخاب قيادة جديدة للمؤتمر الشعبي العام وفقاً لقوانينه ولوائحه الداخلية. وأكد بن دغر، في سياق حديثه عن أحمد علي والعقوبات الدولية المفروضة عليه، على رفض أي عقوبات تُفرض على أي عضو من أعضاء المؤتمر الشعبي العام. واعداً بأنهم سيدعون المجتمع الدولي بإلحاح لرفع العقوبات عن أحمد علي عبدالله صالح. وأنهم سيطوون صفحة الخلافات فيما بينهم ويعمدون لإضفاء روح التسامح بين أعضاء المؤتمر الشعبي العام جميعاً. مراقبون سياسيون يرون أن تصريح بن دغر يؤشر إلى وجود تفاهمات حقيقية بين قيادات المؤتمر في الرياض وأبوظبي والقاهرة لتشكيل قيادة مشتركة للمؤتمر، خاصة وقد سبق بن دغر هذا التصريح بعدة تغريدات في تويتر قبل حوالي ثلاثة أشهر أكد فيها بالقول: أحمد علي منَّا ونحن منه.